العلاج البيولوجي لالتهاب الفقار اللاصق.. استشاري توضح
العلاج البيولوجى لالتهاب الفقار اللاصق.. يرغب بعض المرضى الذين يعانون من الإصابة بمرض التهاب الفقار اللاصق المزمن الذي يعرف أيضًا بـ" بالتهاب الفقار الروماتويدي "، وعادة ما يصيب مفاصل وفقرات العمود الفقري، في التعرف على العلاج العلاج البيولوجى لالتهاب الفقار اللاصق، وهذا ما سنعرضه معكم خلال السطور التالية.
العلاج البيولوجي لالتهاب الفقار اللاصق
تشير الدكتورة نرمين سامي، استشاري أمراض الروماتيزم والمناعة، إلى أن العلاج البيولوجي أو الحيوي لالتهاب الفقار اللاصق عادة ما يكون على النحو التالي:
- تناول مضادات عامل النخر الورمي ألفا.
- وأيضًا يمكن الاستعانة بمثبطات العامل المنخر للورم (TNF) وهو عبارة عن بروتين خلوي يعمل بكثرة من أجل التفاعل الالتهابي بالتهاب الفاصل الرثياني.
وتهدف مثبطات TNF العامل لإبطال مفعوله وتقليل الالتهاب والألم، وتخفيف التيبس المفصلي، كما أنها تحسن من حالة المفاصل المتورمة، ومن أبرز هذه العلاجات ما يلي:
1ـ عقار اداليموماب.
2ـ وأيضًا دواء إيتانرسبت.
3ـ وكذلك هناك دواء إنفليكسيماب.
هل مرض التهاب الفقار اللاصق خطير؟
وللإجابة عن سؤال هل مرض التهاب الفقار اللاصق خطير؟، تنبه الدكتورة نرمين سامي إلى أنه في الحالات الشديدة من التهاب الفقار اللاصق قد يعاني المريض من حدوث عدة مضاعفات خطيرة وغير مرغوبة، ومنها:
- تكون عظام جديدة كجزء من محاولة الجسم للشفاء، فيسد هذا العظم الجديد الفجوة بين الفقرات بشكل تدريجي،و بالتالي تصهر أجزاء من الفقرات مع بعضها البعض، فتصبح هذه الأجزاء من العمود الفقري صلبة وغير مرنة.
- بالإضافة إلى أن انصهار الفقرلاات مع بعضها قد ينتج عنه أيضًا انصهارًا بالقفص الصدري، مما يضر بالرئتين ويعيقهما عن أداء وظائفهما الطبيعية في الجسم.
- فضلًا عن احتمالية التعرض لحدوث التهابًا بالعين.
- وأخيرًا، فمن الوارد أن يصاب مريض التهاب الفقار اللاصق بأمراض القلب.
