الزنجبيل الجاف أم الطازج.. هل أحدهما أفضل من الآخر للصحة؟
تناول كوب الشاي اليومي مع إضافة الزنجبيل تضفي نكهة خفية ورائحة منعشة.
وبالإضافة إلى دوره كنكهة للشاي، فإن الزنجبيل يخدم أغراضًا طبية، حيث يوفر الراحة للغثيان ومشاكل الجهاز الهضمي وأعراض الأنفلونزا الموسمية الشائعة مثل نزلات البرد والسعال.
يتساءل الكثير من الناس أي نوع من الزنجبيل هو الأفضل للاستخدام، جاف أم طازج؟ في حين أن كل من الزنجبيل الجاف والزنجبيل الطازج يقدمان العديد من الفوائد الصحية، فقد أخذنا نصيحة أحد الخبراء لمعرفة أيهما أفضل.
ما هي فوائد الزنجبيل الجاف
يتم صنع الزنجبيل الجاف، عن طريق تجفيف جذر الزنجبيل الطازج ثم طحنه إلى مسحوق ناعم.
تتضمن هذه العملية إزالة معظم محتوى الماء وتركيز النكهة والخصائص الطبية. وفيما يلي فوائد الزنجبيل الجاف:
- يحسن عملية الهضم
- خصائص مضادة للالتهابات
- دعم الجهاز التنفسي
ما هي فوائد الزنجبيل الطازج؟
الزنجبيل الطازج، في شكله الخام والطبيعي، يحظى بتقدير واسع النطاق لخصائصه الطهوية والطبية. إنه يقدم طعمًا لاذعًا ولاذعًا وحلوًا قليلًا. تشمل فوائد الزنجبيل الطازج ما يلي:
- مضاد للغثيان
- محتوى مضادات الأكسدة
- مفيد لعملية الهضم
- علاج نزلات البرد
الزنجبيل الجاف أم الزنجبيل الطازج؟
وعلى عكس الاعتقاد بأن الزنجبيل الطازج أفضل من الزنجبيل المجفف، فإن الواقع عكس ذلك.
وفقا للمكتبة الوطنية للطب، فإن عملية تجفيف الزنجبيل الطازج تزيد من محتواه من مضادات الأكسدة عن طريق إزالة الماء.
ومع ذلك، هذا لا يعني أن الزنجبيل الطازج يفتقر إلى مضادات الأكسدة تمامًا، ولكن مستويات مضادات الأكسدة فيه تنخفض عند استخدامه في الطهي.
بالإضافة إلى ذلك، قامت دراسة نشرت عام 2013 في PubMed Central بدراسة آثار الزنجبيل الطازج والمجفف على فيروس الجهاز التنفسي في الخلايا البشرية.
وتشير النتائج إلى أن الزنجبيل الطازج قد يساعد في حماية الجهاز التنفسي، في حين أن الزنجبيل المجفف لا ينتج نفس التأثير.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد الزنجبيل الجاف على توازن فاتا، بينما يميل الزنجبيل الطازج إلى زيادته، مما قد يسبب الغازات والانتفاخ ومشاكل في الجهاز الهضمي.
لمعالجة مشاكل الأنفلونزا الموسمية والبرد والسعال ومشاكل الجهاز التنفسي، يُنصح باختيار ماء الزنجبيل الجاف أو الشاي بدلًا من ماء الزنجبيل الطازج.
