الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج تراكم الإفرازات في الحلق.. عليك بطارد البلغم والسوائل الدافئة

الإثنين 13/نوفمبر/2023 - 07:00 م
متى يصبح تراكم الافرازات
متى يصبح تراكم الافرازات فى الحلق مثيرا للقلق؟


علاج تراكم الإفرازات في الحلق.. يؤدي تراكم الإفرازات خلف الأنف في الجزء الخلفي من الحلق إلى تهيج الحلق ما يسبب التهابا أو سعالا، ويمكن أن يترافق مع انسداد الأنف إذا كانت هناك حساسية الأنف.

علاج تراكم الإفرازات في الحلق 

وحسب موقع الجمعية اليمنية للحماية من الأخطاء الطبية فإن تراكم المخاط في الجزء الخلفي للحلق ليس مرضا، وهو الوصف الذي يستخدمه الناس لوصف الإحساس بوجود كتلة أو شيء سميك في الحلق.

متى يصبح تراكم الإفرازات في الحلق مثيرا للقلق؟

وربما يصبح تراكم المخاط أو الإفرازات في الجزء الخلفي من الحلق مثيرا للقلق إذا كان مصحوبا بالأعراض التالية:

السعال المستمر.

انسداد الأنف الحاد.

الالتهابات المتكررة.

الدم المشوب بالمخاط. 

ربما يصبح تراكم المخاط في الجزء الخلفي من الحلق مثيرا للقلق

علاج إفرازات الأنف الخلفية

وعلاج إفرازات الأنف الخلفية يكون عادة باستخدام المضادات الحيوية للالتهابات البكتيرية عن طريق الفم أو بخاخات الأدوية وحقن الحساسية للحساسية، أو الأدوية المضادة للحموضة لمرض ارتجاع المعدة، أو عملية جراحية فى حالة التهاب الجيوب الانفية المزمنة.

واذا كان المخاط سميكا يصاحبه بلغم فيمكن استعمال طارد بلغم وشرب الكثير من السوائل الدافئة، واستعمال منشفة دافئة، واستخدام البخار لجعل المخاط أكثر سيولة، اما اذا كان هناك احتقانا للانف (انسداد) فهذا في الغالب نتيجة لتورم الأغشية الأنفية، وتقلص تلك الأغشية هو الهدف. 

فاستخدام مضادات الاحتقان عن طريق الفم أو الأنف (لمدة تصل إلى ثلاثة أيام فقط)، والتنفس عن طريق منشفة مبللة دافئة، واستخدام البخار لتخفيف الاحتقان، واذا كان هناك سيلان الأنف تؤخذ مضادات الهيستامين.

العلاجات المنزلية البسيطة لإفرازات الأنف الخلفية

وهناك بعض العلاجات المنزلية البسيطة التي يمكن تجربتها لعلاج إفرازات الأنف الخلفية  ومنها:

شرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى.

استخدام رذاذ الأنف المالح وليس مزيلات الاحتقان.

الغرغرة بالماء والملح.

استنشاق محلول الماء والملح.

غسل اليدين مرارا وبالاخص أثناء موسم البرد والانفلونزا.

محاولة القضاء على المواد المسببة للحساسية مثل الغبار وغبار الطلع ووبر الحيوانات الأليفة من المنزل،وخصوصا غرف النوم.