أسباب التعرق الزائد تحت الإبط.. نشاط الغدد العرقية الأبرز
أسباب التعرق الزائد تحت الإبط.. هذا ما يبحث عنه كثير من لأشخاص، وخصوصا الذين يعانون من التعرق الزائد تحت الإبط، من دون أن يعرف الواحد منهم أسبابا محددة.
فـ أسباب التعرق الزائد تحت الإبط عديدة، منها ما يتعلق بنشاط الغدد العرقية، ومنها ما يتعلق بمشكلات صحية ويتوقف على الإصابة ببعض الأمراض، ومنها ما يتعلق بتناول بعض الأدوية التي تزيد من إصابة الشخص بـ فرط التعرق.
ولأن أسباب التعرق الزائد تحت الإبط محل بحث من جانب العديد من الأشخاص، الذين يريدون معرفة أسباب فرط التعرق لديهم، يستعرض صحة 24 فيما يلي من سطور أسباب التعرق الزائد تحت الإبط.
التعرق الزائد تحت الإبط
إن كنا نريد أن نتعرف على أسباب التعرق الزائد تحت الإبط، يتساءل البعض عما هو التعرق الزائد تحت الإبط وكيف يحدث؟.
فـ التعرق الزائد تحت الإبط مشكلة من بين المشكلات الشائعة بين العديد من الأشخاص، خصوصا أولئك الذين يعانون من فرط التعرق في مناطق معينة من الجسم، مثل المنطقة الموجودة تحت الإبط، واليدين، والقدمين.
ولدى غالبية الحالات، يعاني الأشخاص من التعرق الزائد تحت الإبط بسبب نوع معين من الغدد العرقية، تعرف باسم الغدد العرقية المفرزة، وهي نوع من الغدد الموجودة تحت الإبط.
أسباب التعرق الزائد تحت الإبط
أسباب التعرق الزائد تحت الإبط عديدة، منها ما يرتبط بمشكلة صحية، أو بتناول بعض الأدوية، ويمكن تقسيم أسباب التعرق الزائد تحت الإبط إلى قسمين على النحو التالي:
أسباب فرط التعرق الأولي
- نشاط الغدد العرقية التي بدورها تسبب فرط التعرق.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
-تغير الهرمونات.
- الشعور بالتوتر العاطفي.
- عوامل وراثية.
أسباب فرط التعرق الثانوي
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- سن اليأس.
- القلق.
- السمنة.
الإصابة ببعض الأمراض، مثل: السكر، وأمراض القلب، وسرطان الغدد الليمفاوية، والنقرس، والعدوى، الهربس، والفشل الرئوي، والشلل الرعاش.
- تناول بعض الأدوية، مثل: أدوية الزهايمر ومضادات الاكتئاب، وأدوية السكري، مثل: الأنسولين، والسلفونيل يوريا، وأدوية ارتفاع ضغط الدم، مثل: البروبرانولول.
- تعاطي المشروبات الكحولية.
- تعاطي وإدمان المخدرات.
هل يؤثر التعرق الزائد تحت الإبط على الشخص؟
بعد أن تعرفنا على أسباب التعرق الزائد تحت الإبط، يتساءل البعض عما إذا كان التعرق الزائد تحت الإبط يؤثر على الشخص.
وللجواب على ذلك يمكننا القول إن التعرق الزائد تحت الإبط يؤثر بالفعل على الشخص الذي يعاني منه، إذ يصيبه في بعض الأحيان بالحكة والالتهابات، وظهور رائحة كريهة للجسم نتيجة اختلاط البكتيريا الموجودة على الجلد بجزيئات العرق، وشحوب الجلد وظهور تشققات وتجاعيد إلى جانب تغير لون المنطقة المتعرقة.