السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الكشف عن علاقة بين فقدان السمع المرتبط بالعمر وانخفاض مؤشر كتلة الجسم

السبت 25/نوفمبر/2023 - 01:30 م
فقدان السمع
فقدان السمع


تلقي دراسة جديدة من جامعة أولو بفنلندا الضوء على التفاعلات المعقدة بين التعرض للضوضاء وفقدان السمع وتكوين الجسم.

وبرزت الضوضاء البيئية باعتبارها مصدر قلق بالغ الأهمية للصحة العامة، حيث يشكل التعرض لفترات طويلة مخاطر مثل فقدان السمع، وفق ما نُشر في موقع ميديكال إكسبريس.

الضوضاء والسمنة

أشارت الدراسات الرصدية إلى وجود علاقة محتملة بين التعرض طويل الأمد لضوضاء المرور وخطر السمنة.

في عام 2019، صنفت المبادئ التوجيهية للضوضاء البيئية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية للمنطقة الأوروبية الدليل على الارتباط بين ضوضاء وسائل النقل والسمنة على أنه منخفض الجودة أو منخفض جدا، وشددت على أهمية دراسة النتائج المتعلقة بالسمع المرتبطة بالتعرض للضوضاء.

لمعالجة هذا التفاعل المعقد، شرع الباحثون في مشروع LongITools في دراسة مستنيرة وراثيا بقيادة باحث الدكتوراة، ييان هي.

هدفت الدراسة إلى كشف العلاقة السببية بين تكوين الجسم وفقدان السمع، وطرح السؤال التالي: هل وظيفة السمع عامل رئيسي يجب مراعاته في فهم العلاقة بين التعرض للضوضاء والسمنة؟

باستخدام بيانات من دراسات الارتباط على مستوى الجينوم المتاحة للجمهور (GWAS) في مستودعات مثل UK Biobank، وFinnGen، واتحاد التحقيق الجيني للسمات البشرية (GIANT)، ركزت الدراسة على المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 52 إلى 63 عامًا، ونشرت النتائج في التقارير العلمية.

تتحدى النتائج المقدمة في الدراسة فكرة أن الزيادة في التدابير المرتبطة بالسمنة تؤدي بشكل مباشر إلى فقدان السمع.

ومع ذلك، فقد كشف البحث عن ارتباط جدير بالملاحظة: ضعف السمع المرتبط بالعمر يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم وانخفاض نسبة الدهون في الجسم لدى السكان البالغين من أصل أوروبي.

يشير هذا إلى وجود علاقة فريدة حيث قد يؤثر ضعف السمع المرتبط بالعمر على وزن الجسم والدهون.

وعلق الباحث الرئيسي والمؤلف، ييان هي، على الآثار المترتبة على الدراسة قائلا: «يقدم بحثنا دليلا على أن الأفراد الأكبر سنا الذين يعانون من مشاكل في السمع قد يعانون من فقدان الوزن وانخفاض الدهون، وهذا يشكل تحديات لأولئك الذين يتعاملون مع فقدان السمع ونقص التغذية في وقت واحد».

وأضاف أن «زيادة الدعم الغذائي أمر بالغ الأهمية لهذه المجموعة الضعيفة».