هل الأمراض المنقولة جنسيا تؤدي إلى العقم؟.. ونصائح لتجنب هذه الأمراض
مع إصابة واحدة من كل خمس نساء بالعقم بسبب مرض التهاب الحوض، أصبحت الأمراض المنقولة جنسيًا (STDs) مصدر قلق شائع للصحة العامة. يمكن أن يكون التفاعل الجنسي بين شخصين مسؤولًا عن انتشارها أو العدوى المنقولة جنسيًا (STI).
على الرغم من أن الانتشار يحدث بشكل رئيسي أثناء الجماع المهبلي أو الفموي أو الشرجي، إلا أنه يمكن أن يحدث أحيانًا مع تفاعلات جسدية حميمة أخرى ويؤدي إلى العقم عند الإناث والذكور أيضًا. يحدث بسبب بكتيريا أو فيروس يتكاثر داخل الجسم ويسبب الأمراض المنقولة جنسيًا.
هل تؤدي الأمراض المنقولة جنسيا إلى العقم؟
قد يعاني كل من النساء والرجال من العقم كنتيجة مباشرة أو غير مباشرة للأمراض المنقولة جنسيا. عندما يتم تجاهل الأمراض المنقولة جنسيا، يمكن أن تنتقل العدوى إلى أعلى الجهاز التناسلي وتؤثر على رحم المرأة والمبيضين وقناتي فالوب، مما يؤدي إلى الإصابة أو التندب أو الالتهاب. إذا تأثرت الأعضاء التناسلية بالفيروس، فقد يؤدي ذلك إلى العقم.
عندما يتعلق الأمر بالجهاز التناسلي الأنثوي، يمكن للأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي أن تحد من الأداء الطبيعي للأعضاء مما يسبب العقم.
نصائح وقائية لتجنب الأمراض المنقولة جنسيا
إليك ما يمكنك فعله لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا:
- تجنب ممارسة الجنس دون وقاية هو أفضل طريقة لتجنب الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
- الاستخدام الصحيح للواقي الذكري يمكن أن يقلل من خطر الإصابة.
- لا تمارس أبدًا نشاطًا جنسيًا مع شخص تظهر عليه أعراض مثل الطفح الجلدي أو القروح التناسلية أو الإفرازات.
- يمكن تقليل احتمالية الإصابة من خلال وجود عدد أقل من الشركاء وإجراء الاختبار مع شريك.
- يمكن الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا الأكثر انتشارا عن طريق التطعيمات.
- قبل ممارسة النشاط الجنسي، ناقش كيفية تجنب الإصابة مع أي شركاء محتملين.
- قم بإجراء الاختبار للتأكد مما إذا كنت مصابًا.
