الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

اختبار الدم عالي الحساسية يمكن أن يساعد في التشخيص الطارئ لأمراض القلب

الأربعاء 29/نوفمبر/2023 - 09:01 ص
القلب
القلب


أظهر بحث جديد أن اختبار الدم عالي الحساسية يمكن أن يحسن التشخيص لواحد من كل خمسة مرضى يعانون من إصابة في عضلة القلب.

وجدت تجربة أجريت في أقسام الطوارئ والطوارئ أن طريقة جديدة لقياس التروبونين - وهو بروتين يتم إطلاقه في الدم بعد إصابة القلب - يمكن أن تقلل من النوبات القلبية المستقبلية لدى المرضى المعرضين للخطر بنسبة 10٪ بعد خمس سنوات.

ومع ذلك، فإن أولئك الذين استفادوا أكثر هم المرضى الذين يعانون من إصابة في عضلة القلب ناجمة عن أمراض قلبية أخرى، مثل قصور القلب، وأمراض صمامات القلب، وعدم انتظام ضربات القلب.

ووجد فريق البحث، بقيادة جامعة إدنبرة، أن هؤلاء المرضى شهدوا انخفاضًا بنسبة 10٪ تقريبًا في حالات دخول المستشفى والوفيات في المستقبل في السنوات الخمس بعد إجراء الاختبار الجديد، مقارنة بأولئك الذين خضعوا للاختبار الأقدم والأقل حساسية. وقد نشرت الدراسة في BMJ.

اختبار مُحسن

يقيس الاختبار المحدث مستويات منخفضة جدًا من التروبونين في الدم بشكل أكثر دقة من الإصدارات القديمة.

يتم إطلاق التروبونين في الدم أثناء نوبة قلبية أو عندما يصاب القلب بسبب أمراض القلب الأخرى. تم استخدام اختبارات دم التروبونين المختلفة لسنوات من قبل الأطباء للمساعدة في تشخيص هذه الحالات لدى الأشخاص الذين يعانون من آلام في الصدر والأعراض المرتبطة بها.

ولتقييم فوائد الاختبار الجديد، درس الباحثون نتائج ما يقرب من 50 ألف شخص وصلوا إلى 10 أقسام طوارئ في جميع أنحاء اسكتلندا مع الاشتباه في إصابتهم بنوبة قلبية بين عامي 2013 و2016.

واستخدموا بيانات السجلات الصحية المجمعة بشكل روتيني وخدمة DataLoch، وهي خدمة بيانات، لمتابعة جميع المشاركين لمدة خمس سنوات.

علامات خفية

وكشف الاختبار الجديد أن أكثر من 10 آلاف مريض لديهم مستويات عالية من التروبونين، مما يشير إلى إصابة القلب. ومع التقاط الحساسية العالية لعلامات تحذيرية أكثر دقة، تم اكتشاف حوالي واحد من كل خمسة من هؤلاء المرضى فقط من خلال الاختبار الجديد.

ومن خلال تحديد إصابات القلب لدى المرضى الذين ربما لم يلاحظوا أحد أو يعالجوا، يأمل الباحثون أن يتمكن عدد أكبر من الأشخاص من الحصول على رعاية القلب المتخصصة التي يحتاجون إليها لتجنب أحداث أكثر خطورة في المستقبل.

يقول الباحثون إنه بعد طرح الاختبار الجديد على نطاق واسع في أقسام الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، أصبحت المملكة المتحدة الآن في الطليعة عندما يتعلق الأمر بالكشف عن النوبات القلبية وإصابات القلب.