الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الشرقة عند الرضيع.. خطر تخشاه كل الأمهات

الأحد 10/ديسمبر/2023 - 10:30 م
الشرقة عند الرضيع
الشرقة عند الرضيع


الشرقة عند الرضيع.. الشرقة عند الرضيع خطر تخشاه كل الأمهات، خصوصًا في الفترة التي تلي بدء تناول الطعام الصلب.

الشرقة عند الرضيع

ويقول الدكتور محمد أحمد هاشم أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة إن إصابة الرضيع بالشرقة والاختناق والسعال المتكرر أثناء الرضاعة أو الأكل، أمر قد يربك الام ويصيبها بالفزع والخوف.

أسباب الشرقة عند الرضيع

عادة ما تحدث الشرقة بسبب الطعام، ولكن من الممكن أن تحدث كذلك بسبب الشراب أو أشياء أخرى، مثل الألعاب. 

وينبغي أن تضعي في الحسبان أن رضيعكِ قد يشرق بسبب الطعام أو ألعابه أو في أثناء الرضاعة.

أشياء عليكِ فعلها عندما شرقة الرضيع

وهناك بعض الأشياء التي عليكِ فعلها عندما تحدث الشرقة للرضيع فإذا كان الرضيعِ يستطيع السعال، فيجب على الام ان تشجعه على ذلك حتى يخرج الشيء الذي تسبب في الشرقة، ولكن لو كان لا يستطيع البكاء أو السعال، فيمكن البدء في ضربه على ظهره بنهاية الكف، وذلك بالخطوات التالية: 

  • ضعي الرضيع على بطنه بحيث تكون رأسه أعلى من باقي الجسم.
  • ثبتي رأس الرضيع وارفعيها بأصابعكِ حتى تتأكدي من أن مجرى الهواء لديه مفتوح.
  • لا تضغطي على الرقبة أو الجلد الناعم عند الفك السفلي.
  • اضربي رضيعكِ على ظهره خمس مرات في المنطقة بين الكتفين بنهاية كفكِ، وهي المنطقة بين الأصابع والمعصم.
إصابة الرضيع بالشرقة أثناء الرضاعة أو الأكل أمر قد يربك الام
  • توقفي بين كل ضربة وأخرى، حتى تري إن كان الشيء المسبب للشرقة قد زال أم لا، ولا تضعي يدك في فمه إلا لو كنت تستطيعين إمساك الشيء جيدًا، وإلا تسببت في إدخاله أكثر.

سبب الشرقة عند الرضع

ويعد سبب الشرقة الأساسي عند الرضع هو ارتجاع جزء من الطعام خلال مجرى الجهاز التنفسي، ما يتسبب في اختناق الطفل وإصابته بالشرقة، التي تؤدي إلى تغير لون جلده إلى الأزرق، بسبب الاختناق، وهناك عدة أسباب لحدوث ذلك: 

  • عدم اختيار الأوضاع الصحيحة للرضاعة، كأن يكون مستوى رأس الطفل منخفضًا عن مستوى ثدي الأم.
  • وجود بعض المشكلات الخلقية كانسداد الفتحة الخارجية للمعدة مما يتسبب في تراكم الطعام في المعدة وارتجاعه مرة أخرى في المريء.
  • عدم انتظام حركة المريء عند الطفل.
  • زيادة كمية الحليب المتدفق من ثدي الأم أو من الببرونة في حالة الرضاعة الصناعية للطفل.