اعتمادا على العمر.. اختبارات معملية تتنبأ بأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين
يمكن لنماذج مختبر CANHEART، وهو فريق أبحاث صحة القلب والأوعية الدموية في الرعاية المتنقلة، التنبؤ بـ أمراض القلب والأوعية الدموية، وتصلب الشرايين بدقة مماثلة للنماذج الأكثر تعقيدًا.
يأتي ذلك وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Annals of Internal Medicine.
تفاصيل الدراسة
التفاصيل أوردها موقع ميديكال إكسبريس، حيث قام الدكتور مانيش سود، الحاصل على دكتوراة في الطب، من مركز صنيبروك للعلوم الصحية في تورونتو، وزملاؤه بتطوير نماذج تنبؤ خاصة بالجنس لـ تصلب الشرايين ASCVD والتحقق من صحتها باستخدام الاختبارات المعملية العمرية والروتينية في مجموعة الاشتقاق والتحقق الداخلي المكونة من 2،160،497 امرأة و1،833،147 رجلًا تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 75 عامًا بدون أمراض القلب والأوعية الدموية من أبريل 2009 إلى ديسمبر 2015 ومجموعة تحقق خارجية مكونة من 31697 مريضًا في الرعاية الأولية من يناير 2010 إلى ديسمبر 2014.
تمت مقارنة أداء نموذج التنبؤ بأداء معادلات الأتراب المجمعة (PCEs).
ووجد الباحثون أن النماذج الخاصة بالجنس تمت معايرتها بشكل جيد؛ وبالنسبة لكلا الجنسين، كانت الفروق النسبية أقل من 1% بين متوسط المخاطر المتوقعة والمخاطر الملحوظة.
وكانت إحصائيات C 0.77 و0.71 عند النساء والرجال على التوالي.
ولوحظ وجود اختلاف نسبي أقل من 14% في التحقق الخارجي لدى مرضى الرعاية الأولية؛ وفي كلا الجنسين، كان هناك فرق مطلق أقل من 0.3 نقطة مئوية في متوسط المخاطر المتوقعة والمرصودة.
أما بالنسبة للنماذج المختبرية، كانت إحصائيات C 0.72 لكلا الجنسين ولم تختلف بشكل كبير عن تلك الخاصة بـ PCEs للنساء أو الرجال.
وكتب الباحثون: «هناك حاجة لدراسات مستقبلية لتحديد ما إذا كانت أتمتة هذه النماذج في الممارسة اليومية تعمل على تحسين وصف العلاجات الوقائية وفقًا لإرشادات الممارسة السريرية».
تصلب الشرايين
ويعد تصلب الشرايين سببا رئيسا للإصابة بـ أمراض القلب والأوعية الدموية، مما يثير العلماء دوما للبحث أكثر وأكثر في هذه الحالة وكيفية تجنبها لخفض خطر الإصابة بالمرض القاتل.
ووفقا لأطباء، يصاب الإنسان بـ تصلب الشرايين عندما تتراكم الدهون على جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تصلبها وضيقها، ويؤثر ذلك سلبا على الدورة الدموية للإنسان، إذ إن ضيق الشرايين يعني الحد من تدفق الدم والأكسجين إلى مختلف أعضاء الجسم الحيوية، كما يزيد هذا الأمر من خطر الإصابة بـ جلطات الدم التي قد تمنع تدفق الدم إلى القلب وإلى الدماغ.