الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أورام المخ.. تعرف على أبرز الأسباب وطرق العلاج

الجمعة 15/ديسمبر/2023 - 04:00 م
أورام المخ
أورام المخ


تعتبر أورام المخ أو أورام الدماغ واحدة من أكثر أنواع السرطان فتكا، إذ إنها تودي بحياة الكثير من الأشخاص حول العالم.

ورم المخ

ورم المخ أو ورم الدماغ هو نوع من أنواع السرطانات الفتاكة والقاتلة.

يحدث ورم المخ عندما تنمو خلايا المخ أو الدماغ بشكل غير طبيعي، ويمكن أن تحدث أورام الدماغ في أنسجة الدماغ، كما يمكن ان تحدث بالقرب من أنسجة الدماغ أيضا.

تشمل الأماكن القريبة التي يمكن أن تحدث بها أورام المخ او الدماغ الأعصاب والغدة النخامية والغدة الصنوبرية والأغشية التي تغطي سطح الدماغ.

وبالرغم من أن ورم المخ قد يصيب أي شخص في أي مرحلة عمرية، إلا أنه يكون أشد فتكا بين الأطفال والبالغين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما، وفقا لما اكدته جمعية أورام الدماغ الخيرية.

وتعمل أورام المخ على خفض متوسط ​​العمر المتوقع بمعدل 27 عاما، حيث يعيش 12% فقط من البالغين على قيد الحياة بعد 5 سنوات من تشخيص إصابتهم بالمرض.

أنواع أورام المخ

وفقا لما نشرته صحيفة ذي صن البريطانية، هناك نوعان رئيسيان من أورام المخ، على النحو التالي:

الأورام الحميدة

تنمو الأورام الحميدة غير السرطانية بشكل أبطأ وتقل احتمالية عودتها بعد العلاج.

الأورام الخبيثة

يمكن أن تبدأ أورام الدماغ الخبيثة السرطانية في الدماغ أو تنتشر من مكان آخر في الجسم، ومن المرجح أن تعود مرة أخرى.

أسباب ورم المخ

في حين أن سبب ورم المخ غير معروف، إلا أن الإنسان يكون أكثر عرضة للخطر مع تقدم المريض في العمر، حيث تحدث معظم أورام المخ لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 85 إلى 89 عامًا، بالرغم من أن بعض الأنواع أكثر شيوعًا عند الأطفال.

يمكن أن يؤدي التعرض للإشعاع الناتج عن العلاج الإشعاعي أو الأشعة المقطعية أو الأشعة السينية للرأس إلى زيادة الخطر في حالات نادرة.

يمكن أيضًا أن تزيد الحالات الوراثية ذات التاريخ العائلي مثل التصلب الحدبي والورم الليفي العصبي ومتلازمة تيرنر من فرص الإصابة.

علاج أورام المخ

يعتمد العلاج على نوع الورم، وموقعه في الدماغ، وحجمه، ومدى انتشاره، وصحتك العامة ولياقتك البدنية.

يمكن أن يشمل المنشطات، والأدوية لتخفيف الأعراض، والجراحة، والعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي، ويكون أكثر نجاحًا إذا تم اكتشاف المرض مبكرًا، لذلك من المهم معرفة العلامات التحذيرية والأعراض التي تشير إلى الإصابة بالمرض الفتاك.