مضاعفات الإنفلونزا.. هل يمكن أن تشكل خطرا على الحياة؟
الكثير من الناس، إن لكن جميعهم، يصابون بـ نزلات البرد والإنفلونزا على مدار السنة، وخصوصا خلال فصلي الخريف والشتاء، حينما تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ.
وبالرغم من أن نزلات البرد والإنفلونزا عادة ما يتم التعافي منها سريعا، ودون أي مشكلات، إلا أنها قد تتسبب في حدوث بعض المضاعفات الخطيرة، والتي قد ترتقي لأن تكون خطرا يهدد حياة الإنسان.
هنا، قد يتساءل بعضنا عما إذا كانت الإنفلوانزا من الممكن أن تشكل خطرا على الحياة، إذا ما تعرضت بعض الفئات لمضاعفاتها، وكيفية حدوث ذلك، ومن هم أبرز المعرضين لهذه المخاطر المهددة للحياة؟
مضاعفات الإنفلونزا.. هل تكون مميتة؟
بالنسبة لمعظم الناس، يتم الشفاء من نزلات البرد والإنفلونزا بشكل تلقائي، لكن في بعض الأحيان قد تكون الإنفلونزا ومضاعفاتها مميتة.
فالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بـ مضاعفات الإنفلونزا هم الأطفال الصغار، والنساء الحوامل، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة وبعض الأمراض المزمنة، والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
كما أن الإصابة بالسرطان أو العلاج من السرطان أو البقاء على قيد الحياة من السرطان يزيد من خطر الإصابة بـ مضاعفات الإنفلونزا.
وبالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر كبير، يمكن أن تشمل مضاعفات الإنفلونزا الالتهاب الرئوي ومشاكل القلب ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
ويعد الالتهاب الرئوي أحد أخطر المضاعفات لأنه يمكن أن يكون مميتًا لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
ما هي الإنفلونزا؟
ما يسميه الكثير من الناس بـ الإنفلونزا هو في الواقع التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، أو إنفلونزا المعدة، والتي تتميز بالإسهال والغثيان وتشنجات البطن والألم، وفقا لموقع ميديكال إكسبريس.
الإنفلونزا الحقيقية هي عبارة عن عدوى فيروسية تهاجم الجهاز التنفسي، بما في ذلك الأنف والحنجرة والرئتين.
في البداية، قد تبدو الإنفلونزا مثل نزلات البرد، مع سيلان الأنف والعطس والتهاب الحلق، ولكن في حين أن نزلات البرد عادة ما تتطور ببطء، فإن الإنفلونزا تميل إلى الظهور فجأة.
وبالرغم من أن نزلة البرد يمكن أن تكون مزعجة، إلا أنك عادة ما تشعر بسوء أكبر عند الإصابة بالإنفلونزا.