تعرف على أفضل أوضاع العلاقة الجنسية.. وما رأي الطب النفسي؟
التغيير في أوضاع العلاقة الجنسية، أمر يشغل الكثير من الناس، بحثًا خلف علاقة حميمية أكثر إثارة، كذلك للحفاظ على حالة الحب والرومانسية والشغف بين الزوجين، وتعدد بعض المصادر أوضاع العلاقة الجنسية، حيث تبين بعض المجلات والمواقع المتخصصة أن عدد الوضعيات يزيد عن 100 وضعية، ولكن أطباء علم النفس والمختصين، يوضحون أن حالة الرومانسية والشغف بين الزوجين لا تكون بكم وعدد الأوضاع وإنما بالكيفية المريحة للطرفين.
أوضاع العلاقة الجنسية
قالت الدكتور منى رضا، أستاذ الطب النفسي، وعضو الجمعية العالمية للطب الجنسي، إن الكثير من الناس يبحث عن أفضل أوضاع العلاقة الجنسية، مضيفة أن أفضل وضع لممارسة العلاقة بين الزوجين هو الوضع المريح والأنسب للطرفين.
وأوضحت أستاذ الطب النفسي، أن الكثير من الناس يتحدث عن وضعيات معينة، وبالتالي فالوضع المناسب للبعض ليس من المؤكد أن يكون مناسبا للبعض الآخر.
وأشارت رضا إلى أن أوضاع العلاقة الجنسية متعددة، وقد ذكر البعض، أن عددها يتجاوز الـ 100 وضعية، فالعلاقة ليست بالوضع وإنما بالكيفية المريحة بين الزوجين، لافتة إلى أنه مهما كانت الأزمة بين الطرفين فإن هناك وضعية تناسب العلاقة بين الزوجين، دون أن تتسبب في مضايقة الطرف الآخر.
وذكرت رضا أن أهم شيء في العلاقة هي نقاط الارتكاز، كذلك عدم تسبب الوضعية في صعوبة في النفس، مبينة أن من النصائح الهامة التي أقدمها لكي تتم العلاقة على أكمل وجه، هي ألا يبحث الأزواج عما يسعد الآخرين وتنفيذه، وإنما أنصح بالبحث عما وراء ما يتم سعادة الزوجين.
أبرز أوضاع العلاقة الجنسية
أبرزت مصادر متخصص أن هناك أوضاع تطيل زمن العلاقة الحميمية، وتريح الطرفين أثناء الممارسة، ومن أفضل أوضاع العلاقة الجنسية هي وضعية الفرس، وكذلك وضعية الملعقة، ووضعية الـ 69، بالإضافة لوضعية الكرسي، ووضعية القرفصاء، بجانب العديد من الوضعيات التي يعددها ويبرزها البعض على أنها أفضل وضعيات تطيل مدة وزمن العلاقة الحميمية بين الزوجين.
كما أن هناك أوضاعا خطرة قد تعرض أحد الطرفين للخطر، وقد حذر منها متخصصون، وأبرز هذه الوضعيات، وضع جلوس المرأة على الرجل، فمن الممكن أن يؤثر وزن الزوجة أثناء العلاقة على العضو التناسلي للرجل.
ومن الوضعيات الأخرى التي قد تتسبب في أضرار، هي وضعية الجلوس الخلفية، وقد حذر الباحثون من ممارستها لأنها من الممكن أن تكون سببا في إعاقة الحياة الجنسية للرجل.