الفرق بين الشوكة العظمية واللفافة الأخمصية
الفرق بين الشوكة العظمية واللفافة الأخمصية.. تعد الشوكة العظمية أو مسمار الكعب أحد أكثر أمراض القدم شيوعًا، فشوكة الكعب العظمية تصيب واحدًا من كل عشرة أشخاص بدرجات متفاوتة على مدار حياتهم، مسببًة ألمًا يصفه المرضى بأنه يشبه الطعنات، وهو ما يعيق حركتهم وممارستهم للأنشطة اليومية.
الفرق بين الشوكة العظمية واللفافة الأخمصية
ويقول الدكتور هشام عبد الباقى استشارى العظام إن تسمية الشوكة العظمية في القدم يشيع باسم "مسمار القدم" وخلافًا لما قد يظنه البعض فإن سبب آلام الكعب في الشوكة العظمية ليس تَكَوّن النتوء العظمي في منطقة الكعب وإنما يتسبب في ذلك الألم التهاب "اللفافة الأخمصية" وهى عبارة عن رباط يحمي باطن القدم، يتكون من نسيج ليفي ضام يمتد على طول القدم من الكعب وصولًا إلى الأصابع، ووظيفة اللفافة الأخمصية الرئيسية تتمثل في دعم قوس القدم، وامتصاص الصدمات وتوزيع وزن الجسم على القدم أثناء المشي، وكلما حدث تمدد لهذا الرباط بصورة زائدة ومستمرة أو زاد التحميل عليه، كلما زادت فرصة حدوث تمزق بسطح هذا النسيج الليفي في عدة أماكن. خاصًة عند التقاء النسيج بالكعب، ومن ثم مسببًا ألمًا والتهابًا في اللفافة الأخمصية.
أعراض الشوكة العظمية واللفافة الأخمصية
وغالبا ما يتم الخلط بين هاتين الحالتين خطأً، خاصة وأن الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية يرفع من فرص الإصابة بشوكة القدم، والفرق بين الحالتين أن شوكة الكعب هي عبارة عن ترسبات من الكالسيوم تظهر في منطقة الكعب، بينما التهاب اللفافة الأخمصية ينتج عنه تورم وألم في اللفافة الأخمصية في القدم.
اسباب التهاب اللفافة الأخمصية
وينشأ التهاب اللفافة الأخمصية عن ضغط أو قوة كبيرة تتعرض لها القدم وتكون فوق قدرتها على التحمل، مثل حدوث الحالات التالية:
- السمنة والزيادة في الوزن
- المشي أو التمرين لفترات طويلة.
- ارتداء أحذية لا توفر الدعم اللازم للقدمين.
وقد يتلاشى التهاب اللفافة الأخمصية دون الحاجة لعلاج، الا أن شوكة القدم تحتاج لعلاج طبي وإلا فإنها سوف تلازم المريض طوال عمره.
ما علاقة التهاب اللفافة الأخمصية بتَكَوّن الشوكة العظمية؟
وتتكون شوكة الكعب العظمية بحسب الاستشارى، على الجانب السفلي من عظام الكعب لدى نصف المرضى المصابين بالتهاب اللفافة الأخمصية.