5 علامات تدل على الحاجة إلى أخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي
على الرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعي لها العديد من الإيجابيات، فهي تبقينا على تواصل مع أعزائنا الذين يعيشون في أماكن بعيدة ولا نراهم بانتظام. ومع ذلك، للأسف، لا ينشر الأشخاص إلا الأشياء الجيدة التي تحدث في حياتهم، ويمكن أن يؤدي الاستخدام المتواصل لوسائل التواصل الاجتماعي إلى القلق أو الاكتئاب أو تدني احترام الذات.
علامات تدل على الحاجة إلى استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي
يمكن أن تكون للمشاركة المستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي تأثير سلبي عليك بعدة طرق، وبعض العلامات التي تشير إلى حاجتك إلى استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي هي:
المقارنة المستمرة
عندما تجد نفسك في مكان لم تعد تستخدم فيه وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة للترفيه، بل تشعر أنك عالق في حلقة من المقارنة المستمرة، فيجب عليك التوقف مؤقتًا والابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي لفترة من الوقت.
التحقق باستمرار من مستوى المشاركة
يقوم بعض الأشخاص بالتحقق من صحتهم على أساس عدد الإعجابات أو المشاركات أو المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي. المزيد من المشاركة يؤدي إلى المزيد من قبول الذات والعكس صحيح. هذا نمط غير صحي، لأن القليل من الإعجابات لا يمكنهم تحديد من أنت.
الخوف من الضياع (FOMO)
مع وجود الكثير من الفوضى والمعلومات الزائدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، أصبح من الأسهل الوقوع فريسة لـ FOMO. لقد صممتنا وسائل التواصل الاجتماعي لنشعر بأن السعادة هي القيام بشيء آخر، والتواجد في مكان آخر لنشعر بمزيد من المحتوى، مما يجعلنا غير راضين عن وضعنا الحالي. عندما ندرك باستمرار ما حصل عليه الآخرون، فإننا نفشل في إدراك قيمة هذه اللحظة الثمينة الحالية.
التأثير على كل جوانب الحياة
أخذ قسط من الراحة أمر مهم عندما تبدأ في الانشغال الشديد وتشتت انتباهك بسهولة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي بحيث تبدأ في التأثير عليك أو على علاقاتك أو عملك.
التصفح دون هدف أو تفكير
أصبح تصفح وسائل التواصل الاجتماعي عادة سيئة حيث تجد نفسك تتفحص هاتفك بين الحين والآخر دون أن تدرك ذلك. حتى في استراحاتك الصغيرة، تشعر بالرغبة المستمرة في فتحه دون وعي. وذلك عندما تحتاج إلى التخلص من هذه العادة من خلال قول لا لوسائل التواصل الاجتماعي لفترة من الوقت.
