متلازمة عبادة المشاهير| ما هي أعراضها وكيف أدى الإنترنت إلى زيادتها؟
متلازمة عبادة المشاهير هي عندما يصبح شخص ما مدمنًا ومهووسًا بشخصية مشهورة معينة وحياتها، فهذا ما يسمى متلازمة عبادة المشاهير، فيميل الشخص إلى مطاردة وتتبع ومتابعة كل لحظة من لحظات المشاهير عبر الإنترنت.
وفقًا للمكتبة الوطنية للطب، فإن عبادة المشاهير، وهي الانبهار المهووس بشخص مشهور، تم ربطها بالعديد من مشاكل الصحة العقلية، فيما يلي نستعرض كيف يمكن أن تؤثر عبادة المشاهير على صحتك العقلية
كيف أدى الإنترنت إلى زيادة متلازمة عبادة المشاهير؟
في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي اليوم، أصبح الاستثمار في حياة الشخصيات الشهيرة بالتأكيد أكثر مما كان عليه قبل دخول الإنترنت والهواتف الذكية إلى حياتنا. أصبح الآن من السهل متابعة تحركات أحد المشاهير بفضل المنصات عبر الإنترنت. وهذا ليس بالأمر الجيد لأن الاهتمام بحياة المشاهير يمكن أن يتجاوز الحدود في بعض الأحيان ويتحول إلى متلازمة عبادة المشاهير.
هل متلازمة عبادة المشاهير مضرة بالصحة العقلية؟
قد يبدو الأمر بريئا، لكن السلوك الوسواسي والإدماني للمشاهير يسبب ضررا كبيرا للصحة العقلية للشخص. الأساس يكمن في الهوس غير الصحي الذي يعني أن الكثير من الطاقة العقلية والعاطفية والنفسية والجسدية تذهب في مكان واحد. وإليك كيف يمكن أن تضر الناس:
- يعاني كل جزء من حياة الإنسان الفعلية ويتأثر كل من حوله
- عبادة المشاهير يمكن أن تثير ردود فعل متطرفة
- يمكن أن تؤدي إلى فقدان الهوية الشخصية، وذلك بسبب الانشغال بحياة المشاهير لدرجة أنهم يهملون حياتهم.
- يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على العلاقات الشخصية بسبب ابتعاد الشخص عن كل من حوله والاهتمام بحياة المشهور.
علامات متلازمة عبادة المشاهير
من السهل اكتشاف الأشخاص المهووسين بالمشاهير. ففي نهاية المطاف، هم من سيصرخون بأعلى صوت عند رؤية نجمهم المفضل. فيما يلي بعض علامات متلازمة عبادة المشاهير:
- تغير في السلوك. على سبيل المثال، قد تلاحظ تحول انتباههم من العمل والأسرة والأصدقاء إلى المشاهير فقط
- آليات التكيف الهشة وضعف المرونة العاطفية
- عدم وجود حدود وتنظيم عاطفي صحي
- يعاني الشخص من العزلة مما يؤدي إلى سلوكيات إشكالية
- لديك أفكار مستمرة حول أحد المشاهير
