هل زيادة وقت القيلولة علامة على مرض الزهايمر؟.. دراسة جديدة توضح
هناك بعض الأدلة على أن مرض الزهايمر قد يزيد من وقت القيلولة، وهذا بدوره قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الزهايمر، فبحسب دراسة أجريت على 1401 من كبار السن، كشفت أنه على الرغم من أن القيلولة تزيد بشكل عام مع تقدم العمر، إلا أن مرض الزهايمر يتضاعف سنويا في حالة تكرار القيلولة وطول مدتها، ويمكن أن تكون القيلولة المفرطة علامة على مرض الزهايمر، إذا حدثت إلى جانب أعراض أخرى، مثل فقدان الذاكرة.
القيلولة
القيلولة وحدها لا تسبب مرض الزهايمر بشكل مباشر، ولكن القيلولة المفرطة يمكن أن تكون عامل خطر، مما يشير إلى زيادة خطر إصابة الشخص بالزهايمر.
واكتشف بحث تم إجراؤه عام 2019، شارك فيه 2751 من الرجال الأكبر سنًا، أن المشاركين الذين أخذوا قيلولة لمدة 120 دقيقة أو أكثر لديهم فرصة متزايدة بنسبة 66% للإصابة بالضعف الإدراكي مقارنة بأولئك الذين أخذوا قيلولة أقل من 30 دقيقة، لذا يمكن أن يكون الضعف الإدراكي مقدمة لمرض الزهايمر، حسب موقع medicalnewstoday
التدهور المعرفي
قد تكون للقيلولة آثار إيجابية على خطر إصابة الشخص بمرض الزهايمر، ولكن ذلك يعتمد على مدتها، كما أوضح البحث، فإن القيلولة الطويلة فقط هي التي تتعلق بالتدهور المعرفي لدى الرجال الأكبر سنًا على عكس الأشخاص الذين أخذوا قيلولة لمدة تقل عن 30 دقيقة.
وكشفت إحدى المراجعات التي تمت عام 2020 أن القيلولة أكثر شيوعًا لدى كبار السن مقارنة بالشباب، لذا نلاحظ أن يبدأ الشخص الأكبر سنًا في القيلولة بشكل أكثر حال تقدمه في السن، كما يحتاج معظم البالغين، بما في ذلك كبار السن، إلى ما يقرب من 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميا وهذه الإحصائية تشمل المصابين بالخرف.
الكافيين
وتوصي المعاهد الوطنية للصحة (NIH) لمساعدة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر على النوم بشكل أفضل، بممارسة التمارين الرياضية، وأيضا من الطرق المناسبة للنوم بشكل أفضل يكون وقت التواصل الاجتماعي أو تناول الوجبة الرئيسية في وقت الغداء بدلا من المساء، وكذلك لابد من الحد من الكافيين، وأيضا ينبغي الحد من القيلولة أثناء النهار مما قد تجعل من الصعب على الشخص النوم ليلًا، كما يمكن اتباع روتين منتظم قبل النوم لمساعدة الشخص على النوم وقد يشمل القراءة أو الاستماع إلى الراديو أو الاستحمام.