هل أكياس الشوكولاتة لها علاج؟.. استئصال المبيض والرحم أحد الحلول
هل أكياس الشوكولاتة لها علاج؟.. سؤال هام يشغل بال العديد من النساء اللاتي يعانين من مشكلة أكياس الشيكولاتة وهي أحد أنوع بطانة الرحم المهاجرة، وتكون أحد أسباب تأخر الحمل، وتتسبب في الشعور بآلام مزمنة في الحوض، فضلا عن شعور المرأة بوجع شديد عند ممارسة العلاقة الزوجية أو أثناء موعد الدورة الشهرية؛ لذا سنتعرف خلال السطور القادمة على هل أكياس الشوكولاتة لها علاج؟.
هل أكياس الشوكولاتة لها علاج؟
وللإجابة عن سؤال هل أكياس الشوكولاتة لها علاج؟، تذكر الدكتورة أميرة بدوي، استشاري النساء والتوليد وعلاج العقم، أنه يمكن علاج أكياس الشيكولاتة على المبيض من خلال الاعتماد على العلاج الطبي والذي يستهدف إبطال مفعول هرمون الاستروجين من أجل ضمور خلايا البطانة الهاجرة عن طريق وضع الجسم في شبه حالة حمل أو كأن المرأة في سن يأس مؤقت.
وتشير استشاري النساء والتوليد وعلاج العقم، إلى أنه عادة ما يتم اللجوء للعلاج الجراحي عقب فترة من اتباع المريضة للعلاج الهرموني أو أيضًا في حال وجود أكياس دموية كبيرة على المبيض أو كذلك من أجل فك الالتصاقات أو أخيرًا لكي بطانة الرحم المنتبذة.
و تقول الدكتورة أميرة بدوي: "إذا لم يكن هناك رغبة في الإنجاب ولكن تعاني المرأة من الشعور بآلام شديدة أو التصاقات حادة، فقد يلجأ الطبيب المختص لاستئصال المبيض والرحم؛ من أجل التخلص من مرحلة الآلام المستمرة لدى المريضة وذلك بعد أن تقرر عدم الانجاب مرة أخرى وخاصة في حال لم تفد أي علاجات أخرى".
وتنوه الدكتورة أميرة بدوي، إلى أنه في هذه الحالة يتم التخلص من اكياس الشيكولاتة من خلال الاستئصال الجراحي سواء بالمنظار أو عن طريق فتح البطن، على أن يسبق هذه المرحلة استعمال الإبر المثبطة لنشاط الغدة النخامية من أجل قطع الدورة الشهرية لدى المرأة لمدة تتراوح ما بين ثلاثة وستة شهر على الأقل، لكي تقل أو تختفي بطانة الرحم المهاجرة".
أعراض أكياس الشيكولاتة
وبشأن أعراض أكياس الشيكولاتة، تنوه استشاري النساء والتوليد وعلاج العقم، إلى أن أكياس الشيكولاتة قد ينتج عنها بعض الأعراض وفي بعض الأحيان قد تعاني منها السيدات دون ظهور أعراض، فأعراضها تختلف من امرأة لأخري، موضحة أن أعراض أكياس الشيكولاتة عادة ما تكون على النحو التالي:
- الإحساس بألم في الحوض.
- وتشعر المرأة أيضًا بوجع أثناء الدورة الشهرية.
- بجانب عدم انتظام الدورة الشهرية لدى المريضة.
- فضلًا عن تأخر حدوث الحمل.
- وأخيرا، تشعر المرأة بألم عند ممارسة العلاقة الزوجية.