ما هي أعراض التهاب المصران الأعور؟..ارتفاع الحرارة وألم بالبطن أبرزها
ما هي أعراض التهاب المصران الأعور؟.. تعرف الزائدة الدودية بالمصران الأعور أو أيضًا التهاب الأمعاء والقولون، وتكون عبارة عن قطعة صغيرة أسطوانية الشكل مغلقة عند نهايتها، وتأخذ شكل الدودة، وتوجد بين الأمعاء الغليظة والأمعاء الدقيقة، وتفيد في توفير المناعة المخاطية أو تخزين مواد هضم النباتات التي تزود الأمعاء بها، ولكن في حال التهابها يجب أن يتم استئصالها سريعًا، تفاديًا لانفجارها، مما يعرض حياة المريض للخطر؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور القادمة على ما هي أعراض التهاب المصران الأعور؟.
ما هي أعراض التهاب المصران الأعور؟
وللإجابة عن سؤال ما هي أعراض التهاب المصران الأعور؟، يقول الدكتور محمد زين، استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير والطوارئ:" في أغلب الحالات تظهر أعراض التهاب المصران الأعور أو الزائدة الدودية خلال شهر من بدء العلاج الكيميائي، أو عقب أسبوعين من انتهائه؛ وذلك بسبب انخفاض عدد العدلات والذي يصل مستواها إلى أقل من 500 خلية في الميكروليتر، موضحًا أن أبرز أعراض التهاب المصران الأعور تتضمن ما يلي:
- ملاحظة ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق الـ 38.5 درجة مئوية.
- مع الإحساس بوجع في البطن، لاسيما بالنصف الأيمن منها.
- والتعرض لنوبات من الإسهال.
- وكذلك تقيؤ المريض.
- فضلًا عن نزول دم مع الإسهال.
- كما يشعر المريض ألم مرتد في المنطقة السفلية من البطن.
- وأحيانًا يُصاب المريض بالاستسقاء.
- ويجب الانتباه إلى أنه في بعض الحالات ربما تظهر على المريض أعراض التهاب الغشاء المخاطي المبطن للفم والبلعوم، قبل أن تظهر لديه أعراض التهاب الأعور.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب الأعور
وبخصوص عوامل خطر الإصابة بالتهاب الأعور، ينوه استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير والطوارئ، إلى أن هناك عدة عوامل قد تزيد من خطورة التعرض للإصابة بالتهاب الأعور، والتي عادة ما تكون على النحو التالي:
- تناول المريض لبعض الأدوية السامة خلال فترة العلاج الكيميائي، ومنها: سيراتابين، إذ ينجم عن هذه الأدوية حدوث تمدد وتنخّر الغشاء المخاطي المبطن للأعور.
- أو في حال استعمال الأجسام المُضادة، ومنها: ألميتزوزوماب
- أو في حال الإصابة بمتلازمة خلل تنسج نخاع العظام.
- أو عند المعاناة من وجود وورم نخاع العظام المتعدد.
- فضلَا عن الإصابة بفقر الدم اللاتنسجي.
- أو عند زراعة الأعضاء.
- أو كنتيجة لزراعة نخاع العظام.
- بالإضافة إلى الإصابة بمرض الإيدز.
- أو المعاناة من السرطانات الصلبة.
- وكذلك في حال انخفاض مستوى خلايا العدلات لفترةٍ طويلة.
- وأيضًا عند وجود إصابة سابقة بالتهاب الأعور.
- أو أخيرًا، في حال الإصابة باضطرابات في الأمعاء، ومنها: داء الرُتج.
جدير بالذكر أن الكائنات الدقيقة التي قد تكون سببًا في حدوث الإصابة بالتهاب الأعور تتضمن بكتيريا المكورات موجبة الغرام، وأيضًا العصيات سالبة الجرام، وكذلك الفطريات أحيانًا.