حالات توجب إجراء عملية دعامة العضو الذكري فورا
قال الدكتور أسامة الغطاس أستاذ المسالك البولية بكلية الطب بجامعة عين شمس، وعضو الجمعية الدولية للصحة الجنسية، إن صاحب قرار إجراء عملية دعامة العضو الذكري هو الطبيب وليس المريض، وذلك بعد استنفاد كل الطرق العلاجية الأخرى، مضيفًا أنه بعد تحديد حاجة المريض لإجراء عملية دعامة العضو الذكري، يتم تحديد نوع الدعامة وما يناسبه من دعامة مرنية، أو دعامة هيدروليكية القطعتين، أو دعامة هيدروليكة الثلاث قطع.
عملية دعامة العضو الذكري
وأوضح أستاذ المسالك البولية بطب عين شمس، أن عملية دعامة العضو الذكري، وسيلة علاجية وليست شيئا ترفيهيا مشيرًا إلى أن جراحة الدعامة تتم بعد استنفاد جميع العلاجات وعدم وجود نتيجة، كما أنه ليس المراد بالأدوية، العلاجات التقليدية والتي هي عبارة عن فتامينات أو مقويات، أنما هناك علاجات أكثر فاعلية، كما يتم دعم العلاج بسبل علاج مساعدة، منها حقن البلازمة.
وشدد غطاس على أن الالتزام بالعلاج، ومعالجة ضعف الانتصاب بالأدوية، أفضل من اللجوء للجراحة، وذلك لأن الاحتفاظ بالانتصاب الطبيعي للمريض أفضل من الدعامة، مؤكدا على أنه لا ينبغي على المريض رفض عملية دعامة العضو الذكري لكي لا تتفاقم الحالة ويدخل المريض في مضاعفات، بجانب أنه كلما تم إجراء عملية الدعامة في وقت مبكر كلما كان أفضل للمريض.
خطورة عدم إجراء عملية دعامة العضو الذكري
وذكر الدكتور أسامة غطاس، أن مريض ضعف الانتصاب يقفد جزءا من الطول والسمك كل يوم، وعلى مدار شهور وسنين يتحول الجزء المفقود إلى سنتي أو أكثر، وذلك لأن العضو الذكري يخضع لقاعدة في الطب هي الضمور لعدم الاستخدام، والتي تحدث لحلالات عديدة منها عدم الانتصاب بانتظام.
وبين أستاذ المسالك البولية، أن طبيب التخدير هو المقرر والمسؤل عن إجراء عملية الدعامة للمريض، وهو المرشح لمدى قابلية المريض لإجراء الجراحة، لافتًا إلى أن عملية الدعامة بسيطة لا يحدث فيها نزيف أو دم، متابعًا: في بعض الحالات الحرجة مثل مريض القلب نقوم بإجراء العملية عبر بنج موضعي، من خلال تخدير العضو فقط.
وقال غطاس، إنه كانت هناك هواجس وخوف من تركيب الدعامة، في الماضي بسبب ندرة العملية وقلت الاطباء المتخصصين في إجرا العملية، بخلاف الوقت الحالي، فتخويف المرضى من زراعة الدعامة الهيدروليكية وتفضيلهم للدعامة المرنة لعلاج الضعف الجنسي هو بسبب نقص خبرة الطبيب المعالج الذي يحذر من العملية ويهول من خطورتها، مبينًا أنه في الفترة الأخيرة زاد معدل المرضي المقبلين على عملية الدعامة وذلك لأن العملية ناجحة، ونسبة نجاحها مرتفعة.