هل يمكن لحبوب منع الحمل أن تؤثر على الرغبة الجنسية؟
تتناول العديد من النساء حبوب منع الحمل، وهي أحد أشكال وسائل منع الحمل الهرمونية التي يتم تناولها عن طريق الفم لمنع الحمل، وتحتوي هذه الحبوب على اثنين من الهرمونات وهم الاستروجين والبروجستين، أو في بعض الأحيان البروجستين فقط.
تعتبر حبوب منع الحمل فعالة في منع الحمل، ولكنها قد تؤثر على النساء في بعض النواحي. على سبيل المثال، قد يعاني البعض من تقلبات مزاجية أو قلق أو اكتئاب كأثر جانبي لوسائل منع الحمل الهرمونية. قد يتأثر الدافع الجنسي لديهم أيضًا.
بالنسبة لبعض النساء، قد يكون لوسائل منع الحمل الهرمونية تأثير إيجابي على الرغبة الجنسية، بينما بالنسبة لأخريات، قد يكون لها تأثير سلبي، وفيما يلي يستعرض صحة 24 كيفية تأثير حبوب منع الحمل على الدافع الجنسي لديك، وفق موقع "هيلث شوتس"
كيف تعمل حبوب منع الحمل؟
حبوب منع الحمل تعمل في المقام الأول عن طريق تعديل التوازن الهرموني في جسم المرأة لمنع الحمل، وفيما يلي نستعرض كيفية عملها: -
1. قمع الإباضة
تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات تثبط الإشارات الهرمونية الطبيعية من الغدة النخامية، مما يمنع إطلاق البويضة من المبيضين.
2. سماكة مخاط عنق الرحم
تتسبب الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل أيضًا في جعل مخاط عنق الرحم أكثر سمكًا، وبالتالي يصبح من الصعب على الحيوانات المنوية السفر عبر عنق الرحم والوصول إلى البويضة.
3. بطانة الرحم رقيقة
تعمل حبوب منع الحمل على تغيير بطانة الرحم، مما يجعلها أقل تقبلًا للبويضة المخصبة. إذا حدثت الإباضة وتم تخصيب البويضة، فإن بطانة الرحم المتغيرة تجعل من غير المرجح أن تنغرس وتتطور البويضة المخصبة، كما توضح الخبيرة.
من خلال استهداف هذه العمليات الرئيسية في الجهاز التناسلي، توفر حبوب منع الحمل وسيلة فعالة للغاية لمنع الحمل عند تناولها حسب التوجيهات.
كيف تؤثر حبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية؟
يمكن أن تختلف العلاقة بين حبوب منع الحمل والدافع الجنسي بين الأفراد، ولا يمكن التنبؤ بالآثار بشكل عام، وفيما يلي ما يمكن أن يحدث:
- زيادة الرغبة الجنسية
قد تعاني بعض النساء من زيادة في الرغبة الجنسية أثناء تناول حبوب منع الحمل. ويقول الدكتور جاين إن هذا قد يكون بسبب استقرار المستويات الهرمونية، أو انخفاض أعراض الدورة الشهرية، أو تحسن الحالة المزاجية.
- انخفاض الرغبة الجنسية
على الجانب الآخر، قد تلاحظ بعض النساء انخفاضًا في الرغبة الجنسية كأثر جانبي لوسائل منع الحمل الهرمونية. يمكن أن يرتبط هذا بالتغيرات الهرمونية التي تحدثها وسائل منع الحمل، والتي قد تؤثر على مستويات هرمون التستوستيرون المرتبط بالرغبة الجنسية.