الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل كثرة التجشؤ خطيرة؟.. 14 مرضا قد تكون وراءها أخطرها السرطان

الأربعاء 17/يناير/2024 - 02:00 ص
هل كثرة التجشؤ خطيرة؟
هل كثرة التجشؤ خطيرة؟


هل كثرة التجشؤ خطيرة؟.. يقلق البعض بشأن مدى خطورة مشكلة كثرة التجشؤ أو التكريع التي يعاني منها كثيرون وتسبب الضيق والانزعاج وأحيانًا الإحراج وخاصة في حال كانوا مجتمعين مع آخرين؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور القادمة على هل كثرة التجشؤ خطيرة؟.

هل كثرة التجشؤ خطيرة؟

وللإجابة على سؤال هل كثرة التجشؤ خطيرة؟، يؤكد الدكتور السيد إمام، استشاري الكبد والجهاز الهضمي والمناظير والعلاج التدخلي لأورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، أنه في حال المعاناة من التجشؤ المفرط وإخراج الريح والانتفاخ قد تزول أعراضه بشكل تلقائي أو قد تحدث تغييرات بسيطة،  منوها إلى أنه إذا كانت كثرة التجشؤ هي الأعراض الوحيدة التي يعاني منها المريض، فمن النادر أنها تشير إلى معاناة الشخص من حالة صحية خطيرة كامنة.

ويشير إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص في حال عدم تحسن الأعراض التي يعاني منها المريض مع وجود بعض التغييرات البسيطة، وخاصة عند ملاحظة ما يلي: 

  • التعرض لنوبات من الإسهال.
  • والشعور بألم مستمر أو شديد في البطن.
  • مع ملاحظة وجود دم في البراز.
  • فضلًا عن حدوث تغير في لون البراز أو أيضصا عدد مرات التبرز.
  • بالإضافة إلى نقصات الوزن غير المخطط له.
  • والإحساس بعدم الراحة في الصدر.
  • بجانب انعدام الشهية أو الشعور بالشبع سريعًا.

وينبه الدكتور السيد إمام، إلى أن الأعراض والعلامات السابق ذكرها أعلاه من المحتمل أن تشير للمعاناة من وجود حالة هضمية كامنة، لافتًا إلى أن الأعراض المعوية قد تكون محرجة لدى البعض ولكن يجب ألا يمنعنا الإحراج من طلب الاستشارة الطبية.

شخص يعاني من مشكلة كثرة التجشؤ

على ماذا يدل التجشؤ الكثير؟

وبخصوص إجابة سؤال على ماذا يدل التجشؤ الكثير؟، يذكر استشاري الكبد والجهاز الهضمي والمناظير والعلاج التدخلي لأورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، أن كثرة الغازات والتجشّؤ قد يعد من أعراض بعض الأمراض، ومنها: 

  • الارتجاع المريئي المعدي.
  • ‏أو أيضًا قد يشير إلى الإصابة بالتهاب المعدة الذي ينتج عنه تهيّج بطانة المعدة.
  • أو كذلك المُعاناة من مرض خزل المعدة المتسبب في ضعُف عضلات المعدة.
  • بجانب الإصابة بعدم تحمّل اللاكتوز.
  • أو قد ينذر بمُعاناة الشخص من قرحة المعدة، أو المريء، أو كذلك الأمعاء الدّقيقة.
  • أو ربما يشير إلى وجود خلل بامتصاص وهضم سكّرَي الفركتوز والسّوربيتول.
  • أو الإصابة بالتّهاب مَعِدِيّ بالبكتيريا الحلزونيّة.
  • ‏بالإضافة إلى الإصابة بمتلازمة الإغراق؛ وهو عبارة عن خلل ينتج عنه  إفراغ المعدة من محتوياتها قبل بهضمها بشكل صحيح.
  • ومن الوارد أن يرجع السبب للإصابة بداء سيلياك أو وجود اضطرابات هضميّة، الذي ينتج عنه حدوث خلل في هضم مادّة الجلوتين الموجودة بالقمح.
  • أو احتمالية الإصابة بمرض قصور البنكرياس، ويكون بانخفاض قدرته على إفراز الإنزيمات اللازمة لعمليّة الهضم.
  • وقد يكون من المحتمل الإصابة بمُتلازمة القولون العصبيّ، وهي حالة مزمنة تُصيب الأمعاء الغليظة وتتسبب في عدة أعراض مُزعجة مثل: كثرة الغازات وما يصاحيها من تجشّؤ وانتفاخ، فضلا عن الإسهال أو الإمساك وألم البطن.
  • أو ربما يكون المريض يعاني من الإصابة بفتق الحجاب الحاجز.
  • وفي بعض الحالات يكون الشخص مصابًا بطُفيليّات الجيارديا المُسببة لالتهاب الأمعاء الدّقيقة.
  • وأخيرا، قد يعاني الشخص من مرض سرطان المعدة أو المريء.