داء الملاريا.. مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة
داء الملاريا.. داء الملاريا مرض يهدد حياة البشر وينتقل إليهم عن طريق بعض أنواع البعوض.
داء الملاريا
وحسب موقع "منظمة الصحة العالمية"، يوجد داء الملاريا في الغالب في البلدان الاستوائية، ويمكن الوقاية منه وعلاجه.
كيف تحدث عدوى داء الملاريا؟
داء الملاريا، هي عدوى تحدث بسبب طفيلي ولا تنتقل من شخص لآخر، ويكون الرضع والأطفال دون سن 5 سنوات والنساء الحوامل والمسافرون والأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز أكثر عرضة للإصابة بعدوى حادة.
أعراض داء الملاريا
الأعراض المبكرة الأكثر شيوعًا للملاريا هي الحمى والصداع والقشعريرة، وتبدأ الأعراض عادةً خلال 10-15 يومًا من التعرض للدغة بعوضة مصابة.
وقد تكون الأعراض خفيفة بالنسبة لبعض الأشخاص، وبخاصة بالنسبة لأولئك الذين أصيبوا بعدوى الملاريا من قبل. نظرًا لأن بعض أعراض الملاريا ليست محددة، فمن المهم إجراء الاختبار مبكرًا.
ويمكن لبعض أنواع الملاريا أن تسبب مرضًا شديدًا وقد تؤدي إلى الوفاة. الرضع والأطفال دون سن 5 سنوات والنساء الحوامل والمسافرين والأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز هم الأكثر عرضة للخطر.
تشمل الأعراض الشديدة للملاريا ما يلي:
- التعب الشديد والتعب.
- تشنجات متعددة.
- صعوبة في التنفس.
- بول داكن أو دموي.
- يرقان.
- نزيف غير طبيعي.
ويجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض حادة الحصول على رعاية الطوارئ على الفور.
والحصول على العلاج المبكر للملاريا الخفيفة يمكن بمنع العدوى من أن تصبح شديدة.
الوقاية من داء الملاريا
يمكن الوقاية من داء الملاريا، وتقليل خطر الإصابة بها عن طريق تجنب لدغات البعوض ويمكن ذلك عن طريق التالى:
- استخدم الناموسيات عند النوم في الأماكن التي تتواجد فيها الملاريا.
- استخدم طاردات البعوض.
- استخدم المبخرات.
- ارتداء الملابس الواقية.
- إغلاق النوافذ.
علاج داء الملاريا
التشخيص المبكر للملاريا وعلاجها يقلل من الإصابة بالمرض ويمنع الوفيات ويساهم في الحد من انتقال العدوى. وتوصي منظمة الصحة العالمية بتأكيد جميع حالات الملاريا المشتبه فيها باستخدام الاختبارات التشخيصية.
ويتم استخدام أدوية متعددة للوقاية من الملاريا وعلاجها، ويختار الأطباء واحدًا أو أكثر بناءً على نوع الملاريا أو ما إذا كان طفيل الملاريا مقاومًا للدواء أو وزن أو عمر الشخص المصاب بالملاريا.