استشاري يكشف الفرق بين التلقيح الصناعي والحقن المجهري
التلقيح الصناعي والحقن المجهري، من أبرز وسائل الإخصاب المساعدة التي يلجأ إليها العديد من الأزواج لحل أسباب تأخر الأنجاب والعقم، كما يخلط البعض بين وسائل الإخصاب، ولكن كشف الدكتور حامد عبد الله، استشاري أمراض الذكورة والعقم، وأستاذ الذكورة بكلية الطب جامعة القاهرة، الفرق بين التلقيح الصناعي والحقن المجهري وأطفال الأنابيب، ويببن أفضل الأساليب للعلاج ومناسبة الحالات لكل وسيلة.
الفرق بين التلقيح الصناعي والحقن المجهري وأطفال الأنابيب
وقال استشاري أمراض الذكورة والعقم، خلال حوار تليفزيوني، إنه لا يوجد أفضلية بين التلقيح الصناعي والحقن المجهري، ولكن ما يفضل نوع عن أخر هو حالة المريض التي تعرض على الطبيب، فكل حالة تناسيها وسيلة محددة.
وأضاف الدكتور حامد عبد الله، أن التلقيح الصناعي هو أبسط أنوع الوسائل الإنجابية، وأقلها تكلفة، حيث يتم أخذ عينة من السائل المنوي من الزوج ويتم معالجتها، بما تعمل على زيادة حركة الحيوانات المنوية، ثم يتم حقنها في عنق الرحم، من خلال قسطرة، ويتم اللجوء لهذه الوسيلة في حالة كان المصاب يعاني من ضعف في حركة الحيوانات المنوية.
وأشار اسشاري أمراض الذكورة، إلى أن النوع الأخر من أنواع مساعدة الإخصاب، غير التلقيح الصناعي والحقن المجهري، هو أطفال الأنابيب، ويتم اللجوء إلى هذه الوسيلة في حالة انسداد في قناة فالوب عند الزوجة، فلا دخل للزوج في هذه الحالة، فكل ما يقوم به الطبيب في هذه الحالة هو استخراج البويضة خارج الجسم ويتم وضع السائل المنوي على البيوضة.
حالات استخدام الحقن المجهري
وأوضح الدكتور حامد عبد الله، أن وسيلة الحقن المجهري، هي نفس فكرة أطفال الأنابيب، ولكت الفرق بين الطريقتين في أن أطفال الأنابيب يتم وضع السائل لمنوي مباشرةً على البويضة خارج الجسم، أم الحقن المجهري يكون عبر حقن البويضة خارج الجسم ولكن تحت المجهر من خلال حقن حيوان منوي مفرد، ويتم اللجوء إلى هذه الحالة نتيجة أسباب متعلقة بالزوج منها نقص في عدد الحيوانات المنوية، أو قلة حركة الحيوانات، أو انعدام الحيوانات المنوية في السائل.
أسباب العقم عند الزوجين
هناك أسباب متعددة ومحتملة لتأخر الانجاب قد يعاني منها الزوج والزوجة، حيث قد يعرض الزوجة لعقم الانجاب وجود مشاكل في الرحم، أو انسداد في قناة فالوب، او مشاكل في التبويض، او بعض المشاكل في عدد البويضات وجودتها.
كما أن هناك أسباب تعوق الرجال منها: دوالي الخصية، أو مشاكل القذف، أو ضعف في حركة الحيوانات المنوية أو انعدام حركة الحيوانات، أو وجود أجسام مضادة تهاجم الحيوانات المنوية، كذلك الاختلال الهرموني، أو عيوب في الكروموسومات.