الخنفرة عند الطفل الرضيع.. إليكِ الأعراض والوقاية
نستعرض في السطور التالية أبرز التفاصيل حول الخنفرة عند الطفل الرضيع، من الأسباب والأعراض وطرق الوقاية لتفادي المخاطر، ولكي يتنفس الطفل بشكل جيد فترة النوم.
ويقول الدكتور شادي علي أبو علي، طبيب الأطفال وحديثي الولادة، والحاصل على دكتوراة الزمالة المصرية لطب الأطفال، إن إصابة الطفل بالخنفرة والزغطة، تعتبر من أكثر الأشياء التي تقلق بشأنها الأم، وخاصة في الشهور الأولى للطفل الرضيع.
الخنفرة عند الطفل الرضيع
ويوضح أن هناك أسبابا للخنفرة لابد من الاطلاع عليها، لمعرفة العلاجات المناسبة والتحدث مع الطبيب المعالج والابتعاد عن المسببات التي تضر بصحة الطفل، معلنا أن الطفل يعاني من ضيق ممرات التنفس الأنفية، وخاصة عند الطفل المبستر، أو إصابة الطفل بتراكمات من الإفرازات الموجودة داخل الأنف، من السائل الأمنيوسي أثناء تواجده في رحم الأم، كما يتعرض الطفل للمهيجات منها الدخان والأتربة والعطور ومواد التنظيف ذات الرائحة الشديدة.
أعراض الخنفرة عند الطفل الرضيع
وعن موعد شعور الأم بالقلق، هناك أعراض تظهر على الطفل تثير قلق الأم، ومنها ما يلي:
- صعوبة لدى الطفل عند التنفس
- صعوبة في التنفس تكون شديدة فترة النوم
- الشخير في فترة النوم
- الكحة والسعال
- الحصول على النفس السريع
ويضيف طبيب الأطفال وحديثي الولادة، أن مجموعة الأعراض التي تم ذكرها لابد أن يجب الانتباه لها لمراجعة الطبيب المعالج والحرص على صحة جيدة.
الوقاية من الخنفرة عند الرضيع
ولتفادي المخاطر، نصح طبيب الأطفال وحديثي الولادة، بأنه يجب متابعة الطفل عن طريق الحصول على محلول للملح؛ يعتبر محلول سحري لا يسبب أي أعراض جانبية، فضلا عن استخدام للطفل بخاخ ماء البحر مرتين في اليوم للحماية من الخنفرة والنوم بارتياح، منعا للتعرض للاختناق؛ لكي يتنفس بطريقة طبيعية.
