أضرار البصل على القولون.. عسر الهضم والإمساك أبرزها
بالرغم من الفوائد الصحية المتعددة للبصل بكافة أنواع الأحمر والأصفر والأخضر، فإن هناك بعض الأضرار الصحية وبخاصة على القولون التي قد تنتج عند تناول البصل والتي يجب معرفتها ومحاولة تجنبها؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية أضرار البصل على القولون.
أضرار البصل على القولون
وعن أضرار البصل على القولون، يذكر الدكتور أحمد عادل عبد الرسول، استشاري العلاج الطبيعي وضبط الوزن عضو الجمعية المصرية البريطانية لدراسة السمنة، أن تناول البصل أحيانًا يحفز الإصابة ببعض الاضطرابات والمشكلات الهضمية، ومنها:
- الشعور بالحرقة.
- وأيضًا المعاناة من عسر الهضم.
- وكثرة الغازات.
- فضلًا عن حدوث التشنجات.
- والإصابة بالإمساك.
- وأخيرًا ارتجاع المريء.
ويذكر استشاري العلاج الطبيعي أنه من أبرز الفئات التي تكون أكثر عرضة لأضرار البصل المحتملة ما يلي:
- السيدات الحوامل، وخاصة في حال تناول البصل النيء أو عند الإفراط في تناول البصل.
- الأشخاص الذين خضعوا لجراحة مفاغرة الجيبة اللفائفية الشرجية.
- الأشخاص المصابون ببعض المشكلات الهضمية من الأصل، مثل: مُتَلاَزِمَة القولونِ المُتَهَيِّج، وعسر الهضم، وحالة ارتجاع الأحماض العابرة أو مرض الارتجاع من المعدة إلى المريء.
- الأشخاص المصابون بعدم تحمل البصل، وهي حالة قد تؤدي لظهور اضطرابات هضمية معينة عند تناول البصل.
أضرار البصل النيء
وبخصوص أضرار البصل النيء، يؤكد الدكتور أحمد عادل عبد الرسول، أن أكل البصل النيء ليس ضارًا في العموم، ولكنه من المحتمل أن يتسبب تناوله في حدوث بعض الأضرار المحتملة ومنها:
- سقوط الدموع لا إراديًا عند تقطيع البصل النيء.
- ويزادة فرص الإصابة ببعض المضاعفات عند إجراء العمليات الجراحية، وخاصة في حال تناول مكملات البصل، التي قد تؤثر بالسلب على تميع الدم وكذلك على مستويات سكر الدم.
- وأخيرًا، يحفز تناول البصل حدوث عدة مشكلات جلدية، وخاصة عند وضع خلاصة البصل على البشرة، ومن أبرز هذه المشكلات: التعرض لتهيج البشرة، وأيضَا الإصابة بالأكزيما.
أضرار البصل للقلب
وبشأن أضرار البصل للقلب، ينوه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أن تناول البصل قد يزيد من مشكلات القلب والأوعية الدموية، فتناول الكثير من البصل لا يفيد صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام؛ إذ إن ارتفاع مستوى البوتاسيوم بالجسم يقلل مستوى ضغط الدم إلى الحد المنخفض مما يسفر عن حدوث مضاعفات للقلب والأوعية الدموية كعدم انتظام ضربات القلب، وكذلك السكتة الدماغية.