الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أبرز أسباب تأخر الإنجاب وأنواعه

الخميس 25/أغسطس/2022 - 01:30 م
تأخر الإنجاب
تأخر الإنجاب


تأخر الإنجاب مشكلة مقلقة لكثير من الأزواج، وخاصة بعد تأخر الإنجاب عن العام الأول من الزواج، ويلجأ بعض الأزواج إلى الأطباء المتخصصين، لإجراء الفحوصات وتحديد ما إذا كانت هناك معوقات أو أسباب لـ تأخر الإنجاب، وفي هذا الإطار يتحدث الدكتور أحمد خيري مقلد أستاذ أمراض النساء والحقن المجهري، عن أكثر المشاكل التي تواجه الزوجين، والتي منها صعوبة وتأخر الإنجاب، كما ولو حدث الإنجاب تكمن المشكلة في الإجهاض المتكرر.

تأخر الإنجاب

تأخر الإنجاب وأنواعه

وقال أستاذ أمراض النساء والحقن المجهري، إن من أسباب تأخر الأنجاب متعددة وتختلف من سيدة لأخرى، كما يختلف الأمر بالنسبة لمن حدث لها حمل ثم إجهاض، عمن لم يحدث لها الحمل من الأساس، مضيفًا أن هناك اختلافا بين تأخر الإنجاب وبين العقم، فالشخص العقيم تنعدم لديه الحيوانات المنوية، فلا يوجد طرق للحمل لتعذر أحد الزوجين عن الأداء بدوره في عملية الإنجاب.

وأوضح الدكتور أحمد خيري، أن تأخر الإنجاب هو عدم المقدرة على الإنجاب في خلال سنة تقريبًا، مع عدم تعذر حدوث الحمل، من خلال وجود أسباب ومعوقات لحدوث الحمل، مشيرًا إلى أن هناك فرقا بين تأخر الإنجاب الأولي والثانوي، فالأول يعني أن السيدة لم يسبق لها الحمل من قبل سواء الحمل اكتمل أم لا، والثانوي هو حدوث حمل سابق للسيدة سواء اكتمل الحمل أيضًا أم لا.

أسباب تأخر الإنجاب

أسباب تأخر الإنجاب

وذكر خيري أن أول خطوة يتوجه لها الطبيب المختص عند ورود سيدة تعاني من تأخر الإنجاب أي تأخر أولي، هو إجراء فحوصات على الزوج، فالطبيب يحدد مدى قابلية الحيوان المنوي على الإخصاب.

وبين خيري، أن من الأسباب التي تكون سببا في تأخر الإنجاب عند المرأة، هو تقدم المرأة في العمر، حيث تقل فرص الحمل لديها، كما أن أعلى فرص الإنجاب تكون ما بين العشرين إلى منتصف الثلاثين، كذلك من الأسباب أيضًا قصور في الدورة الشهرية الناتجة عن نقص هرمون الإستروجين.

الانجاب

وينصح خيري، بضرورة تغير نمط الحياه، كالابتعاد عن التدخين، وتجنب الضغط النفسي والتوتر، وممارسة الرياضة، وتناول المكملات الغذائية تحت إشراف طبي، كذلك إجراء فحوصات للسيدة وتشمل فحص الرحم والتأكد من خلوه من نتوءات، وفحص قناة فالوب، والتأكد من نشاط المبايض.