الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مضاعفات التهاب الغدد العرقية القيحي وطرق العلاج.. يزداد سوءًا مع مرور الوقت

الثلاثاء 20/فبراير/2024 - 09:00 م
التهاب الغدد العرقية
التهاب الغدد العرقية القيحي هل هو خطير؟


مضاعفات التهاب الغدد العرقية القيحي وطرق العلاج.. التهاب الغدد العرقية القيحي هو حالة صجية نادرة تصيب الجلد لفترة طويلة ولها شكل كتل صغيرة مؤلمة تحت الجلد، وعادة تصيب الأماكن التي يحتك بها الجلد معًا، مثل الإبطين والفخذ وبين الأرداف وتحت الثديين، وقد تتفتح الكتل ويصدر منها روائح أو تتسبب في تكوين أنابيب تحت الجلد.

مضاعفات التهاب الغدد العرقية القيحي وطرق العلاج

يؤكد الدكتور عاصم فرج، استشاري الامراض الجلدية فى تصريحات لـ صحة 24، أن التهاب الغدد العرقية القيحي يبدأ بعد البلوغ، ويمكن أن يستمر عدة سنوات ويزداد سوءًا مع مرور الوقت مع الإصابة بآثار خطيرة على الحياة اليومية ويمكن أن يساعد التشخيص المبكر والعلاج في إدارة الأعراض ووقف تكوين كتل جديدة والوقاية من حدوث مضاعفات، مثل الندبة أو الاكتئاب.

التهاب الغدد العرقية القيحي هل هو خطير؟

ولالتهاب الغدد العرقية القيحي مضاعفات، تشمل ما يلي:

العدوى، حيث تكون المنطقة المصابة عرضة للإصابة بالعدوى.

حدوث ندبات وتغيرات بالجلد، فقد تلتئم الجروح ولكنها تترك ندبات على شكل حبل أو فجوات بالجلد أو رقعًا جلدية داكنة أكثر من الطبيعي.

حدوث تقييد الحركة، حيث يمكن أن تتسبب القروح والنسيج الندبي في تقييد الحركة أو الحركة المؤلمة، وخاصةً إذا أصاب المرض الإبط أو الفخذين.

انسداد التصريف الليمفاوي، حيث تحتوي أكثر المناطق التي يصيبها التهاب الغدد العرقية القيحي على الكثير من العقد اللمفاوية، ويمكن أن يتداخل النسيج الندبي مع نظام التصريف اللمفاوي؛ ما قد ينتج عنه تورّم في الذراعين أو الساقين أو الأعضاء التناسلية.

العزل الاجتماعي، حيث يمكن أن يتسبب موقع القروح وتصريفها ورائحتها في شعور المريض بالإحراج والعزوف عن الخروج وسط العامة؛ ما يؤدي إلى الحزن أو الاكتئاب.

التهاب الغدد العرقية القيحي يبدأ بعد البلوغ

علاج التهاب الغدد العرقية القيحي

وحسب الاستشاري فلا يوجد علاج لالتهاب الغدد العرقية القيحي، ولكن قد يساعد العلاج المبكر في السيطرة على الألم، وتعزيز التئام الجروح، والحفاظ على كتل جديدة من تشكيل ومنع المضاعفات.

وهناك العديد من خيارات العلاج، وهناك مزيج من الرعاية الذاتية أو الأدوية البيلوجية أو الإجراءات الجراحية المناسبة ومنها:

الأدوية الموضعية والفموية، وتتضمن المضادات الحيوية والأدوية المشتقة من فيتامين أ (الريتينويدات).

العقاقير الأخرى التي تقلل الالتهاب، حيث يمكن لحقن أدوية الستيرويدات مباشرةً في عقيدة مؤلمة أن يحد من الالتهاب، ويمكن أن تفيد كذلك الستيرويدات الفموية.

العلاج الهرمونى، إذ أظهرت دراسات أن العلاج الهرموني له نفس فاعلية المضادات الحيوية في علاج قُرح التهاب الغدد العرقية القيحي، ولا يناسب العلاج الهرموني الحوامل بسبب خطر الآثار الجانبية.

الجراحة لعلاج التهاب الغدد العرقية القيحي

وقد يتم علاج التهاب الغدد العرقية القيحي بطرق جراحية متعددة، وتعتمد الطريقة المستخدمة على حجم الجروح وموقعها، من بين عوامل أخرى.

طريقة كشف الأنفاق وهذه العملية يقوم فيها الطبيب بقطع الجلد واللحم الذي يغطي أيّ أنفاق مترابطة، ولكن لا يجب أن يتكرر هذا الحل عادةً.

طريقة إنضار بالثقب، وتُسمى هذه العملية الفتح المصغّر، وقد يتم استخدامها لإزالة العقيدة الملتهبة.

طريقة الشقوق والتصريف، وقد يكون التصريف الجراحي خيارًا عندما يتعلق المرض بمنطقة صغيرة، ويوفر هذا العلاج بشكل عام تسكينًا للألم على المدى القصير، ولكن تتكرر الإصابة بالقروح.

طريقة الاستئصال التجنبي للأنسجة بجهاز الجراحة الكهربية، وقد يكون هذا الخيار للأشخاص الذين يعانون التهاب الغدد العرقية القيحي الحاد. 

طريقة الإزالة الجراحية، والعلاج الجراحي للأعراض المتكررة أو الحادة يتضمن إزالة جميع الجلد المتعلق بالأمر. 

وقد يكون الترقيع الجلدي ضروريًا لإغلاق الجرح، حتى بعد إجراء الجراحة، وقد تستمر الإصابة بالقروح في أماكن أخرى.