علامات مبكرة لارتفاع الكوليسترول الضار في الساقين والقدمين.. تعرف عليها
يعد الكوليسترول، وهو مادة شمعية تشبه الدهون، أمرًا ضروريًا لأداء الجسم الطبيعي. ومع ذلك، فإن ارتفاع الكوليسترول، وخاصة البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) أو الكوليسترول "الضار"، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، وفق موقع "medriva".
من الجوانب المهمة التي يتم تجاهلها في كثير من الأحيان لارتفاع الكوليسترول هو تأثيرها على الساقين والقدمين. وخلافا للاعتقاد الشائع، فإن ارتفاع نسبة الكوليسترول لا يقتصر على كبار السن ويمكن أن يؤثر على الأفراد في سن الثلاثينيات من العمر.
التعرف على العلامات والأعراض المبكرة لارتفاع نسبة الكوليسترول الضار LDL في الساقين والقدمين يمكن أن يساعد في التشخيص والعلاج في الوقت المناسب، وبالتالي تقليل خطر حدوث مضاعفات خطيرة مرتبطة بأمراض الأوعية الدموية.
أعراض ارتفاع الكوليسترول
ارتفاع مستويات الكولسترول LDL يمكن أن يؤدي إلى مرض الشريان المحيطي (PAD)، وهي حالة تتميز بتضييق الشرايين مما يقلل من تدفق الدم إلى الساقين والقدمين. يمكن أن يسبب هذا أعراضًا مثل:
- الانزعاج والخدر والضعف وبرودة القدمين.
- وجود تقرحات غير قابلة للشفاء.
- تغيرات في لون الجلد.
- تساقط غير عادي للشعر.
- نبضات قدم ضعيفة أو غير موجودة.
تشمل العلامات الدقيقة الأخرى التي يمكن أن تظهر في الساقين والقدمين:
- آلام الساق أثناء النشاط البدني.
- الرواسب الصفراء على الجلد.
- النمو العقدي في الجسم، برودة الأقدام.
- قد يعاني البعض أيضًا من الوخز والعرج (ألم أثناء المشي) وتغيرات في لون القدمين والأظافر.
تشير هذه الأعراض إلى ضعف الدورة الدموية ومشاكل الأوعية الدموية المحتملة الناجمة عن ارتفاع نسبة الكوليسترول.
خطر الإصابة بمرض الشريان المحيطي
يمكن أن تؤدي زيادة مستويات الكوليسترول إلى زيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين المحيطية ونقص تروية الأطراف الحرجة، وهو انسداد شديد في الشرايين يقلل بشكل كبير من تدفق الدم إلى الأطراف. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تلف الأنسجة، وفي الحالات الشديدة، قد يتطلب البتر.
وتشمل العوامل التي تساهم في هذا الخطر التدخين وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين والسكري والعمر فوق 60 عامًا. ومع ذلك، كما ذكرنا سابقًا، حتى الأفراد الأصغر سنًا يمكن أن يتأثروا، مما يؤكد أهمية الكشف المبكر والتدخل.
علاج ارتفاع الكوليسترول
علاج ارتفاع نسبة الكوليسترول واعتلال الشرايين المحيطية عادةً يتم عن طريق إجراء تعديلات على نمط الحياة وتناول الأدوية، فيما يلي نستعرضها:
- اتباع نظام غذائي متوازن.
- الحد من تناول الدهون المشبعة والمتحولة.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول.
- يمكن وصف الأدوية لإدارة مستويات الكوليسترول، ومنع جلطات الدم، والسيطرة على ضغط الدم، وإدارة الأعراض.