أسباب الربو الشعبي.. طبيب يحذر من التقلبات الجوية
الأمراض الصدرية مثل مرض الربو الشعبي تعتبر أعراضه ظاهرية سهلة الرؤية من خلال ضيق التنفس المتكرر وسماع النهجان والسعال الدائم والقيء، والتعريف العلمي لمرض الربو هو مرض مزمن يصيب الممرات الهوائية للرئتين ومن هنا يتم منع تدفق الهواء للشعب الهوائية، لذا تحصل نوبات متكررة من ضيق التنفس والسعال، وفقا لـ الدكتور أسامة محمد عبد العزيز اخصائي الأمراض الصدرية.
الربو الشعبي
ويوضح الدكتور عبد العزيز، أن الربو الشعبي هو التهاب مزمن ينتج عنه أعراض تنفسية متمثلة في ضيق التنفس وصوت مزعج في الصدر الذي يختلف من حيث شدته وتوقيته من شخص لآخر، لافتا إلى أن هذا الاختلاف يعني أن الشكوى من ضيق التنفس نجدها متفاوتة، فهناك من يشكو من شدتها وزيادتها ليلا وفي الصباح الباكر باختلاف الساعات النهارية، حيث نجدها متفاوتة وفقا للمسببات والتقلبات الجوية.
أسباب الربو الشعبي
ويكشف أخصائي الأمراض الصدرية، أنه في حالة عدم علاج مرض الربو الشعبي نلاحظ هنا استمرار أعراض المرض في جميع المراحل العمرية التي يمر بها المصاب نظرا لأنه التهاب مزمن، ومسببات مرض الربو وحساسية الصدر مختلفة، حيث نجد هناك مرضى تتعرض في فصل الربيع لحبوب اللقاح، والتعرض للتكييفات في فصل الصيف تؤثر على المريض، كذلك التقلبات الجوية ما بين الجو البارد والساخن التي تعتبر مُحفز شديد لظهور المرض.
وأردف الدكتور بأن من أسباب انتشار مرض الربو وجود فلاتر التكييفات المليئة بالأتربة التي تعمل على تكوين مجموعة من الفطريات التي تسبب أضرار عديدة بخلاف الحساسية، حيث نصادف هنا أن مريض الحساسية من الأشخاص التي تتأثر بهذه الأتربة بسكل سريع بالمقارنة مع الفرد العادي الذي يتميز بسلامة شعبه الهوائية، وأيضا تعد تربية الحيوانات في المنزل من أسباب تهيج مرض الربو والحساسية.
أنواع وأعراض الربو الشعبي
ويؤكد الدكتور عبد العزيز أن استعمال المنظفات والمواد الكيميائية المختلفة في كثير من الأحيان تعتبر من المصادر المؤثرة على مريض الربو والحساسية، كما أن حساسية الأنف والحساسية من بعض الأطعمة تعد من علامات الإصابة بمرض الربو..
وحول أنواع المرض، يقول إن أنواع الربو الشعبي هي التي تعمل على تحديد درجة الإصابة، والنوع الأول من الحساسية هو المنتشر بين الأطفال في فصل الربيع نتيجة حبوب اللقاح ومن أعراضه إصدار صوت مزعج من صدر الطفل، كما نجد شكوى من ضعف مجهوده وتشخيصه يعتمد على التاريخ العائلي لفرص الإصابة بالمرض، والنوع الثاني يقتصر على الشباب وكبار السن ويطلق عليه الظهور المتأخر للحساسية ولا يشترط هنا تاريخ عائلي مصاب من قبل بالمرض وتظهر بكثرة في فصل الشتاء.