مفاهيم خاطئة عن الربو الشعبي وحساسية الصدر.. تعرفي عليها
تحدث الدكتور محمد مجدي زيدان، مدرس طب الأطفال بكلية طب جامعة المنصورة، عن أبرز المفاهيم الخاطئة عن حساسية الصدر والربو الشعبي، قائلا: إن حساسية الصدر والربو الشعبي مرض مزمن تتفاعل فيه العوامل الوراثية مع العوامل البيئية، وهو عبارة عن التهاب مزمن في مجاري الهواء مما يجله أكثر استجابة للعوامل المحسسة، ويترتب عليه انسداد في الشعب الهوائية مع زيادة في الإفرازات المخاطية، ويعد من أكثر الأمراض المزمنة انتشارا حيث يصيب من 10: 20% من الأشخاص حول العالم.
مفاهيم خاطئة عن حساسية الصدر
وأشار محمد زيدان، إلى أن من المفاهيم الخاطئة حول حساسية الصدر عند الأطفال أنه تنتهي عند عمر معين وهذا غير صحيح حيث يحدث عند الناس ربط خطأ بين مرض حساسية الصدر والنشاط الزائد في الشعب الهوائية الذي ينتج عن عدوى فيروسية تحدث في الشعب الهوائية والجهاز التنفسي في الأشهر الأولى من العمر، وتكون أعراضها مشابهة لأعراض حساسية الصدر ولكنها تتحسن مع مرور الوقت.
مرضى الربو والخلل المناعي
وذكر الدكتور محمد زيدان، أن هناك اعتقادا خاطئا بأن مرضى الربو الشعبي وحساسية الصدر يعانون من نقص أو خلل في الجهاز المناعي والحقيقة أن الجهاز المناعي لديهم سليم وما يحدث يكون بسبب ردة فعل مبالغ فيها من الجهاز المناعي عند تعرضهم لمثيرات خارجية مثل حبوب اللقاح أو الغبار.
مركبات الكورتيزون
وأوضح مدرس طب الأطفال، أن خوف مرضى حساسية الصدر من مركبات الكورتيزون غير مبرر لأنه في الحقيقة من أكثر الأدوية فاعلية للحد من شدة وتكرار نوبات الربو الشعبي، ومن الممكن استخدامه لعلاج الربو الشعبي بطريقة تتيح للمريض الاستفادة من التأثيرات الإيجابية للكورتيزون وتجنب أعراضه الجانبية حتى لو تم استخدامه لفترات طويلة عن طريق البخاخات.
البخاخات المستخدمة لحساسية الصدر
وكشف الدكتور محمد مجدي زيدان، أنه على الرغم من أن البخاخات المستخدمة لحساسية الصدر والربو تحتوي على كورتيزون إلا أن تأثيرها موضعي وتمتص بسرعة وتحتوي على جرعات كورتيزون أقل من الحقن العضلي الذي يفضله كثير من المرضى بالرغم من تسببه في حدوث العديد من الأعراض الجانبية.