الصحة العالمية تحذر من متغيرات كورونا المقبلة.. وتوجه نصائح مهمة
حذرت ماريا فان كيركوف، الرئيسة الفنية لمنظمة الصحة العالمية من المزيد من المتغيرات المعدية في المستقبل بشأن فيروس كورونا، كما حثت على البقاء في أمان.
وقالت إنه منذ بداية هذا العام، ظل Omicron هو البديل السائد للفيروس، لقد تحول هذا النوع من الاهتمام إلى عدد من المتغيرات الفرعية مثل BA.1 وBA.2 وBA.3 وBA.4 وBA.5، حيث تشتهر المتغيرات التابعة لـ Omicron بقدرتها على التهرب المناعي.
ووفقًا للبيانات التي تمت مشاركتها بواسطة Maria Van Kerkhove، ينتشر فيروس Omicron في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، حيث يسود متغير BA.5 في 121 دولة، وتنتشر BA.4 في 103 دولة، يُقال إن BA.4 وBA.5 هما أكثر المتغيرين انتشارًا لفيروس Omicron.
وقالت كيركوف عن متغيرات Omicron الفرعية، «Omicron BA5 هو المتغير المهيمن المتداول للقلق في الوقت الحالي، ومع ذلك، فإن انخفاض المراقبة والاختبار والتسلسل على مستوى العالم يجعل قدرتنا على تتبع المتغيرات المعروفة واكتشافها أكثر صعوبة»
وحذرت من المزيد من المتغيرات الفيروسية سيئة السمعة في المستقبل، ومنذ أن بدأ الوباء في عام 2020، تحور فيروس كورونا عدة مرات، من بين جميع متغيرات الفيروس، المتغيرات المثيرة للقلق أو تلك التي أدت إلى موجات من العدوى في جميع أنحاء العالم هي Alpha وBeta وGamma وDelta وOmicron، حيث تم اكتشاف متغير دلتا في الهند وكان الأكثر كارثية على الإطلاق.
كما حذرت كيركوف من المتغيرات الأكثر خطورة في المستقبل، وستكون المتغيرات المستقبلية أكثر قابلية للانتقال حاليًا، ويُقال إن Omicron هو أكثر أنواع الفيروس قابلية للانتقال، حيث تم العثور عليه في ديسمبر 2021 وظل منذ ذلك الحين أكثر سلالات الفيروس السائدة، وعلى الرغم من أن الأعراض المرتبطة بعدوى أوميكرون معتدلة في طبيعتها، يقال إن الفيروس لديه أعلى احتمالية للانتقال.
المتغيرات الجديدة.. أكثر أم أقل خطورة
وحذرت منظمة الصحة العالمية مرارًا وتكرارًا من المتغيرات الجديدة في المستقبل، وقالت الدكتورة كيركوف «ستكون المتغيرات المستقبلية أكثر قابلية للانتقال، وقد يكون لها المزيد من الهروب المناعي، لكننا لا نعرف ما إذا كانت ستكون أكثر أم أقل خطورة».
الاختبار المبكر منقذ للحياة
ولطالما شددت منظمة الصحة العالمية على الاختبار لاكتشاف العدوى مبكرًا وكذلك لتتبع المتغيرات الأحدث إن وجدت، حيث يلعب الاختبار دورًا رئيسيًا في التخفيف من المخاطر المرتبطة بعدوى COVID، إنه يمكّن الشخص من العزل مبكرًا وبالتالي يقلل من خطر انتقال العدوى، ويحدد الأفراد المصابين ويوفر المراقبة للوكالات الصحية لمراقبة الانتقال المحتمل.
التدابير البسيطة هي العوامل المخففة لـ19 COVID
واقترحت كيركوف: «لا يوجد أي خطر، لكن يمكننا أن نعيش حياتنا أثناء اتخاذ إجراءات بسيطة من خلال الحصول على التطعيم بجميع الجرعات الموصى بها ؛ وارتداء قناع أثناء التواجد في الداخل، وقضاء بعض الوقت في الهواء الطلق، والتهوية، والاختبار، والبحث عن الرعاية».
التطعيم لا غنى عنه
ولفتت كيركوف إلى القضية الراكدة لإدارة COVID، وهي المساواة في اللقاحات، حيث تعمل لقاحات COVID-19 بشكل جيد للغاية في الوقاية من الأمراض الشديدة.
ويجب الحصول على التطعيم ونصحت بالحصول على جميع الجرعات الموصى بها عندما يحين دور الشخص، قائلة «تحتاج الحكومات إلى التركيز على الوصول إلى الأشخاص المعرضين للخطر».