متى يصبح ارتفاع ضغط الدم خطرا؟.. استشاري باطنة يكشف التفاصيل
متى يصبح ارتفاع ضغط الدم خطرا؟، سؤال يدور في أذهان المواطنين ويبحثون عن إجابة علمية نموذجية تطمئنهم وخاصة المصابين بارتفاع ضغط الدم، لذا، يقدم موقع صحة 24 في السطور التالية التفاصيل الكاملة والإجابة عن هذا السؤال.
متى يصبح ارتفاع ضغط الدم خطر؟
وأجاب الدكتور أحمد سيد إسماعيل، استشاري الباطنة العامة والسكر والروماتيزم والمناعة، في تصريحات خاصة لـ صحة 24، على سؤال «متى يصبح ارتفاع ضغط الدم خطر؟»، قائلا إن ارتفاع ضغط الدم في المطلق «خطر»، نظرا لأنه مع مرور الوقت يؤدي لحدوث مشاكل كبيرة في الأوعية الدموية والدورة الدموية، بجانب أنه تكمن خطورته في إصابة نسيج الكلى ونسيج القلب بشكل متدرج.
وحذر استشاري الباطنة العامة من خطورة ضغط الدم المرتفع بشكل مفاجئ، مؤكدا أن هناك حالات تكون الخطورة فورية ويصاب الشخص بنزيف في المخ ويستدعي العلاج الفوري، ويكون خطرا في حالة حدوث قصور حاد، فيسبب جلطة، وهنا تكمن الخطورة أيضا.
وعن إصابة المريض بارتفاع الضغط الخفيف، وفي حالة عدم تلقي العلاج المناسب والذهاب للطبيب للتشخيص، تبدأ الأعراض في تزايد، ويحدث نزيف على مدار السنين، وتتأثر الكلى وتتعرض للمشاكل، لذا يجب المتابعة المستمرة مع طبيب مختص، وفقا لما قاله الدكتور أحمد سيد إسماعيل.
خطورة ارتفاع الضغط وانخفاضه
ويكون ضغط الدم خطرًا عند ارتفاعه بشكل مفاجئ حيث يكون ضغط الدم أعلى من 120 على 180، ويسبب تمدد الأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، وفشل القلب، والذبحة الصدرية، والفشل الكلوي.
كما يكون خطر في حالة انخفاضه أيضا ويكون ضغط الدم خطرًا في بعض حالات انخفاضه، حيث يكون 60 على 90، ويكن خطورته في تسببه في ظهور أعراض معينة تتمثل في «الدوخة والصداع وضربات الشمس» ويستدعي في هذه الحالات طبيب للفحص والعلاج.
الأسباب التي تؤدي لارتفاع الضغط
1- تلعب العوامل الوراثية دورا في ارتفاع ضغط الدم إذا كان أحد أفراد العائلة مُصابا بهذا المرض من قبل.
2- أمراض تؤدي لارتفاع الضغط منها «قصور وظائف الغدة الدرقية والفشل الكلوي».
3- أدوية الروماتيزم والكورتيزون.
4- زيادة الوزن وتراكم الدهون في الجسم وعدم السير على نظام غدائي مثالي ومتوازن إلى ارتفاع ضغط الدم.
5- الأملاح من مسببات ارتفاع الضغط، فهي مضرة للجسم، وتؤدي للعديد من المشاكل إذا كان الإنسان يتناولها بكميات كبيرة.
علاج الضغط المرتفع
وعن العلاج المناسب لمريض الضغط، يختلف من شخص لشخص لأنه يوجد مجموعات دوائية، وكل مجموعة دوائية لها الوقت المناسب، ومريض السكر المصاب بالضغط له علاج مختلف عن مريض الضغط المصاب بمشاكل في الكلى، مختلفة عن مريض الضغط الذي يعاني من مشاكل في القلب، مختلفة عن مريض الضغط الذي لا يعاني من أمرض أخرى، وفقا لما قاله الدكتور أحمد سيد إسماعيل.