الأفوكادو للرضع.. غني بالبوتاسيوم بنسبة تفوق الموز
الأفوكادو للرضع.. يعد الأفوكادو أحد أنواع الفواكه المغذية والتي يعد تناولها وجبة شهية متكاملة العناصر الغذائية، ولكن ترغب العديد من الأمهات في معرفة هل يمكن إعطاء الأفوكادو للرضع كغذاء صحي أم لا؟؛ لذا سنتعرف خلال السطور القادمة على الأفوكادو للرضع.
الأفوكادو للرضع
وعن الأفوكادو للرضع، يؤكد الدكتور محمد محمود أبوالكاس، أخصائي طب الأطفال والعائلة، أن إعطاء الرضيع شريحة من فاكهة الأفوكادو المهروس أو الممزوجة مع حليب الثدي توفر له وجبة غذائية متكاملة ومفيدة، غذ يعد أحد مصادر الحصول على الطاقة؛ إذ يتضمن العديد من الدهون الصحية الغير مشبعة، فضلًا عن احتوائه على القليل من السكر.
فوائد الأفوكادو للرضع
ويشير الدكتور محمد أبوالكاس، إلى أن فوائد الأفوكادو للرضع متعددة، وعادة ما تتضمن ما يلي:
تعزيز صحة الجهاز العصبي للرضيع
يتضمن الأفوكادو كميات كبيرة من حمض الفوليك مقارنة بالفواكه الأخرى ويعد هام لنمو الجهاز العصبي وتدعيم مهارات الإدراك لدى الرضيع.
غني بالدهون الصحية
كما يعد الأفوكادو من الفواكه الغنية بالدهون الصحية التي تدعم النمو وتعزيز صحة الرضيع دون أن ينتج عن تناوله زيادة وزن الطفل.
دعم المهارات الحركية
وكذلك يعد الأفوكادو من الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم بنسبة تفوق الموز، ما يعزز من وظائف العضلات الهيكلية ومهارات الطفل الحركية.
تعزيز مناعة الطفل
ويذكر الأخصائي أن تناول الرضع للأفوكادو يسهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي بجسم الطفل ؛إذ يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الهامة، ومنها: فيتامين ب 6 ومن ثم يقوي مناعة الطفل ويساعد جهازه المناعي على مكافحة الأمراض والعدوى.
تدعيم صحة العين
وأخيرًا، تفيد فاكهة الأفوكادو في تعزيز صحة العيون لدى الرضع؛ لما تتضمنه من مضادات الأكسدة المفيدة ومنها:اللوتين وأيضًا الزياكسانثين، مما يحسن رؤية العين ويحميها من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية.
من أي عمر يعطى الأفوكادو للرضع؟
وللإجابة عن سؤال من أي عمر يعطى الأفوكادو للرضع؟، يؤكد غالبية أطباء الأطفال وحديثي الولادة، أنه ينصح يتناول الأطفال للأفوكادو في عمر الـ 6 أشهر على أن يكون الأفوكادو مهروسًا وتبدأ الأم بإعطاء طفلها من ملعقة كبيرة إلى ملعقتين يجانب الطعام الذي يتناوله في المعتاد.
