أسباب فقدان حاسة التذوق.. أخصائي يوضح
هناك عدة أسباب لفقدان حاسة التذوق عند الإصابة بها، مثل وجود عدوى جرثومية في مجرى التنفس أو الفم أو الأذن وقد يدل فقدان حاسة التذوق على الإصابة بمرض فيروسي في الأنف أو الحلق أو الجيوب الأنفية أو التهاب الأذن الوسطى.، وهو ما نوضحه في التقرير التالي عن أسباب فقدان حاسة التذوق.
أسباب فقدان حاسة التذوق
ويقول الدكتور عبد الحكيم توفيق أخصائي الباطنة، إن فقدان حاسة التذوق وحاسة الشم من الأعراض التي تصاحب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، إذ يمكن أن يكون للفيروس بعض التأثير المباشر على حاسة التذوق، وربما تكون هذه هي العلامة الأولى للإصابة بالمرض، وقد تكون العلامة الوحيدة، وهناك أسباب أخرى للإصابة وفق أخصائي الباطنة منها.
حدوث إصابة في الرأس، إذ قد تؤثر الإصابة بضربة في الرأس على الأعصاب المرتبطة بالمذاق والرائحة، مما يؤدي إلى فقدان حاسة التذوق وكذلك حاسة الشم.
التهاب في الفم، حيث يمكن أن تحدث مشاكل الفم والأسنان، مثل: التهاب اللثة، وغيرها نتيجة قلة الاهتمام بالنظافة، وفي حالة وجود خرّاج في الفم، فإنه قد يؤدي إلى تغير المذاق، كما أن مشاكل الأسنان قد تسبب مذاقًا سيئًا في الفم، وتؤثر على المذاق الطبيعي للطعام.
علامة مبكرة على مرض، ولدى بعض الأشخاص يمكن أن يكون تغير المذاق أو الرائحة علامة مبكرة على الإصابة بمرض، مثل: مرض الزهايمر، أو مرض باركنسون، وهذا واحد من أسباب فقدان حاسة التذوق.
الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ويمكن أن تؤثر بعض الأدوية على براعم التذوق في الفم، كما أن بعض العلاجات تحتاج إلى وضع مواد كيميائية مختلفة في اللعاب مما يؤثر على حاسة التذوق، ومن أبرز تلك الأدوية:
أدوية ضغط الدم، إذ يمكن أن تقلل الحساسية تجاه الأطعمة، أو تجعل مذاق الفم معدنيًا، ما يؤثر على المذاق الطبيعي للأطعمة.
مضادات الاكتئاب أو مضادات الهيستامين، حيث تتسبب هذه الأدوية في جفاف الفم، وبالتالي قد تقلل الشعور بالنكهات المختلفة.
الأدوية المضادة للفطريات والعدوى، إذ قد تؤدي هذه الأدوية لفقدان حاسة التذوق بشكل مؤقت.
أدوية القلب، فيمكن أن تتداخل بعض أدوية القلب مع حاسة التذوق والشم، وفي هذه الحالة يجب التحدث مع الطبيب للبحث عن أدوية بديلة لا تؤثر على حاسة التذوق.
علاجات السرطان، سواء العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، فقد يؤثر على براعم التذوق والغدد التي تصنع اللعاب، وتعود حاسة التذوق عادةً إلى طبيعتها تدريجيًا بعد انتهاء العلاج.
تقدم العمر، ومن أسباب فقدان حاسة التذوق أيضا وفق أخصائي الباطنة، فمع تقدم العمر يصعب الشعور بالنكهات، وقد تبدأ النساء في الشعور بانخفاض حاسة التذوق خلال مرحلة الأربعينات، وبالنسبة للرجال يمكن أن يحدث هذا التغير في مرحلة الخمسينات، وقد تحدث تغيرات في نكهات بعض الأطعمة لتصبح ضعيفة، مثل: الأطعمة الحلوة أو المالحة، كما يمكن أن يصعب تذوق الأشياء المرّة أو الحامضة، وفي حالة الشعور بانخفاض حاسة التذوق مع تقدم العمر، ينصح باستشارة الطبيب للتأكد من أنه أمر طبيعي ويرتبط بالتغيرات التي تحدث في وظائف الجسم ولا يرتبط بمشكلة صحية تحتاج إلى علاج.
التدخين، ويعد التدخين من أسباب فقدان حاسة التذوق، فهو يمكن أن يتسبب في تقليل القدرة على التذوق والشعور بالنكهات المختلفة بسبب احتوائه على التبغ الذي يؤثر على المذاق، كما أنه يؤثر على حاسة الشم، ولكن في حالة التوقف عن التدخين يمكن أن تعود حاسة التذوق إلى طبيعتها مرّة أخرى.
علاج فقدان حاسة التذوق
وعن علاج فقدان حاسة التذوق، يقول الدكتور عبد الحكيم توفيق ان العلاج عادةً على المسبب، فإن كان السبب هو التعرض لنزلة برد سيتنظر الطبيب حتى يشفى المريض، ففي كثير من الأحيان تعود الحاسة من تلقاء نفسها.
وقد يصف الطبيب التدريب الشمي والكورتيكوستيرويدات الموضعية إن كان الفقدان ناجمًا عن خلل وظيفي في حاسة التذوق أو الشم أيضًا، وقد يصف المضادات الحيوية في حالات الالتهابات البكتيرية.
أيضا من المهم الابتعاد عن التدخين.
والتحسين من الاهتمام بصحة الفم عبر تنظيف الأسنان، واستخدام خيط الأسنان، وغسول الفم.
استخدام بخاخات مضادة للحساسية للتخفيف من الالتهابات في الأنف.