السخونية عند الطفل.. اعرفي خافض الحرارة المناسب
نستعرض لكم ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول السخونية عند الأطفال، حيث نكشف عن خافض الحرارة المناسب لطفل، لحين العرض على الطبيب وإجراء الفحص الطبي اللازم للاطمئنان على صحة الطفل.
السخونية عند الطفل
وفي حالة تعرض الطفل لارتفاع في درجات الحرارة والإصابة بالسخونية، تلجأ الأم لإعطاء الطفل خافض للحرارة مع وضع كمادات لتخفيف السخونية لحين العرض على الطبيب، حيث يجب معرفة خافض الحرارة المناسب التي يمنع وصول السخونية عند الطفل لمراحل خطرة.
ولابد من معرفة أن السخونية عرض من بين الأعراض التي تؤدي للإصابة بمرض معين، إذ إنه يكون لها سبب يكشفه الطبيب المعالج، حيث أنها تعتبر من الأعراض الخطيرة التي تؤثر على صحة الطفل بالسلب وتهدد حياته.
خافض الحرارة المناسب لتفادي مخاطر السخونية عند الطفل
ومن جهته، يقول الدكتور أسامة حسين كمون، أخصائي الأطفال وحديثي الولادة، إنه من الخطير جدا إعطاء للطفل أنواع مختلفة من خوافض الحرارة مع بعضها، محذرا من زيادة الجرعة للطفل بهدف خفض الحرارة سريعا لان هذا سيؤدي لمضاعفات.
ونصح بضرورة استشارة الطبيب لأن هناك أنواع من الخوافض يحذر الطبيب من تقديمها للطفل مع بعضها، حيث أن لكل علاج جرعة محددة.
ويشير إلى أنه في حالة تعرض الطفل للسخونية، تعتبر المادة الفعالة الأكثر أمانا للطفل لحين الكشف هو خافض الحرارة الباراسيتامول، مععمل الكمادات بين الفخذين أو تحت الإبط أو في الجانبي أو حول الرقبة، وهذه هي الأماكن الصحيحة للكمادات.
ونصح بضرورة معرفة السبب من الطبيب للعلاج السليم، حيث أنه يجب عدم التأخير في الكشف عن الطفل ومعرفة درجة حرارته والعلاج المناسب.