نقص الكالسيوم.. اعرف تأثيره على الصحة وكيفية الوقاية منه
الكالسيوم، هو عنصر غذائي حيوي لجسم الإنسان، ويلعب دورا حاسما في العديد من العمليات الفسيولوجية لدينا. وعلى الرغم من أهميته، فإن العديد من الناس لا يستهلكون ما يكفي من الكالسيوم. هذا النقص في تناول الكالسيوم له آثار كبيرة على صحتنا العامة ورفاهنا.
دور الكالسيوم في الجسم
يلعب الكالسيوم دورًا حاسمًا في تطوير والحفاظ على صحة العظام والأسنان. كما أنه ضروري لتخثر الدم، وإشارات الأعصاب، وتقلص العضلات، ولكي يعمل القلب بشكل صحيح. وعلى الرغم من حاجة الجسم لهذا المعدن، إلا أنه لا يستطيع إنتاج الكالسيوم بشكل مستقل؛ ويجب الحصول عليه من النظام الغذائي أو المكملات الغذائية.
المخاطر الصحية المرتبطة بنقص الكالسيوم
يمكن أن يكون لنقص الكالسيوم، أو نقص كلس الدم، مخاطر صحية خطيرة. تشمل العلامات الأولية لانخفاض الكالسيوم الخدر والوخز في الأصابع، وتشنجات العضلات، والخمول، وضعف الشهية، وعدم انتظام ضربات القلب. إذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي نقص الكالسيوم إلى مشاكل أكثر خطورة مثل هشاشة العظام، وهي حالة تتميز بضعف العظام وهشاشتها. قد تشمل المضاعفات الأخرى مشاكل عصبية وقلبية.
نقص كالسيوم الدم
نقص كالسيوم الدم، ببساطة، هو انخفاض مستويات الكالسيوم في مصل الدم. يمكن أن تؤثر هذه الحالة على وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك صحة العظام والأسنان والعضلات والأعصاب ووظيفة القلب. يمكن أن يعاني كل من البالغين وحديثي الولادة من نقص كلس الدم. ومن ثم، فإن التشخيص المبكر والعلاج المناسب أمران حاسمان لمنع المزيد من المضاعفات.
مستويات الكالسيوم المفرطة وآثارها
في حين أن انخفاض مستويات الكالسيوم يمكن أن يشكل مخاطر صحية، فإن مستويات الكالسيوم الزائدة في الجسم يمكن أن تكون ضارة أيضًا. يمكن أن تحدث حالات مثل فرط كالسيوم الدم بسبب الإفراط في استهلاك مكملات الكالسيوم أو بعض الحالات الطبية. قد تشمل الأعراض آلام البطن، والارتباك، والاكتئاب، والتعب، وكثرة التبول. وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى حصوات الكلى أو الفشل الكلوي.
الوقاية من نقص الكالسيوم
تتضمن الوقاية من نقص الكالسيوم اتباع نظام غذائي متوازن غني بالكالسيوم وفيتامين د. تشمل مصادر الكالسيوم الغذائية منتجات الألبان والخضروات الورقية الخضراء والأسماك ذات العظام الناعمة (مثل السلمون والسردين) والأطعمة المدعمة بالكالسيوم. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض لأشعة الشمس بشكل كافٍ يمكن أن يساعد الجسم على إنتاج فيتامين د، وهو ضروري لامتصاص الكالسيوم.