الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أنواع الكبد الدهني.. وهل يوجد علاج نهائي له؟

الجمعة 01/مارس/2024 - 10:00 ص
الكبد الدهني
الكبد الدهني


يعاني الكثير من الأشخاص من الكبد الدهني وهي مشكلة صحية تحدث في الكبد نتيجة تراكم الدهون في الكبد بنسبة أكبر من 5% - 10% من وزن الكبد.

أنواع الكبد الدهني

وذكر الدكتور مصطفى محمود، أن الكبد الدهني ينقسم إلى نوعين رئيسيين وهما:

  • الكبد الدهني الكحولي ( الناتج عن شرب الكحول).
  • الكبد الدهني غير الكحولي.

أسباب الكبد الدهني حسب النوع

وبيّن مصطفى محمود، أنه لا يوجد سبب محدد يؤدي الي الكبد الدهني الغير كحولي ولكن توجد عدة عوامل قد تؤدي ل الكبد الدهني غير الكحولي:

  • الوراثة.
  • زيادة الوزن أو السمنة والتغذية غير الصحية.
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.
  • مرض السكري.
  • مقاومة الأنسولين.
  • الإجهاد التأكسدي الذي يسبب الأذى لخلايا الكبد.
  • التهاب الكبد الفيروسي.
  • بعض الأدوية إلى تجهد خلايا الكبد.

أعراض الكبد الدهني

وعن أعراض الكبد الدهني، أوضح الدكتور مصطفى محمود، أن الكبد الدهني يعتبر مرضا صامتا وليس له أعراض مميزة ويكتشف عادةً بالصدفة عند القيام بالفحوصات الدورية، وتظهر أعراضه غالبا بعد تقدم المرض خلال عدة سنوات مثل:

  • التعب والضعف العام.
  • فقدان الوزن.
  • فقدان الشهية.
  • الغثيان.
  • التشويش وعدم القدرة علي التركيز.
  • ألم في منطقة البطن وخاصةً الجانب الأيمن العلوي.
  • بقع داكنة وغير متجانسة علي الجلد.
  • احتباس السوائل وضعف العضلات.
  • الفشل الكبدي وتليف الكبد في المراحل المتأخرة.

تشخيص الكبد الدهني

وقال الدكتور مصطفى محمود، إن تشخيص الكبد الدهني يكون عن طريق القيام بالفحوصات التالية:

  • إنزيمات الكبد (AST وALT)
  • التصوير بالموجات الفوق الصوتية (ultrasound)
  • خزعة الكبد وهي الطريقه الوحيدة لتأكيد التشخيص.

هل يوجد علاج نهائي للكبد الدهني؟

وأشار الدكتور مصطفى محمود، إلى أن تحديد العلاج حسب الحالة مع الطبيب المختص ويتم معالجة الأسباب التي نتج عنها مثل:

  • التوقف عن شرب الكحوليات.
  • اتباع نظام غذائي صحي متوازن يحتوي علي مضادات الأكسدة.
  • تخفيف الوزن الزائد.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • التوقف عن تناول أو أدوية غير ضرورية.
  • تناول البروبيوتيك حيث أثبتت الدراسات الحديثة أهميتها في عكس مسار المرض.
  • زراعة الكبد في الحالات المتأخرة عن حدوث تليف الكبد.