حلمي بكر وأزماته الأخيرة.. كيف تتجنب مضاعفات الصدمة النفسية؟
رحل الموسيقار حلمي بكر اليوم بعد أزمات أحاطت به خلال الفترة الأخيرة قبل وفاته، مما أثرت على حالة حلمي بكر النفسية، كان أبرزها تعرضه لسرقة مبلغ مالي منه على يد وكيل أعماله، كذلك الأزمة التي تشبت بين نجله وزوجته، والشائعات التي تم تداولها عنه مثل تعرضه للاختطاف والتعذيب، مما كان له دور سلبي على حالته النفسية.
الأزمات الأخيرة في حياة حلمي بكر
وعن وفاة حلمي بكر، فأكدت المصادر الطبية في المستشفى التي توفي بها حلمي بكر، أن وفاته جاءت نتيجة إصابته بـ فقر دم حاد، أو ما يعرف طبيا باسم تسمم الدم، إلى جانب العديد من الأمراض التي كانت تعتري الراحل.
وسبق أوضحت زوجة الموسيقار الراحل حلمي بكر، سناء القرشي، أن حلمي بكر يعاني من كهرباء زيادة في القلب، إلى جانب مشاكل كلوية ومياه على الرئة ما أدى إلى تدهور حالته الصحية، وجعله طريح الفراش فاقدا القدرة على الحركة.
الصدمة النفسية في حياة حلمي بكر
الصدمة النفسية كانت من ضمن الأزمات التي تعرض لها حلمي بكر، والتي تحدث نتيجة رد فعل جسدي لحدث صادم، بسبب عدد من الأحداث المؤلمة، مثل حادث سيارة، أو الانفصال، أو مشاهدة شيء مخيف، أو أي نوع آخر من الأحداث التي يمكن أن تؤدي إلى مشاعر الخوف.
تشمل أعراض الصدمة النفسية الصعوبة في التفكير، والشعور بضيق في الصدر، الانفصال عن الواقع، شد عضلي، وزيادة معدل ضربات القلب، وضيق في الحلق أو الصدر، وعدم القدرة على الكلام أو الحركة، وعدم القدرة على التعبير عن المشاعر.
ويمكن أن يكون لـ الصدمة النفسية تأثير كبير على الصحة العقلية للشخص، فمن المحتمل أن يؤدي إلى المزيد من الحالات المزمنة مثل اضطراب ما بعد الصدمة، واضطرابات القلق، أو الاكتئاب.
الوقاية من الصدمات النفسية
يمكن علاج الصدمة النفسية في أعقاب حدث صادم بالعلاج، حيث تتضمن نصائح الوقاية من الصدمات النفسية ما يلي:
- الإحاطة بأشخاص داعمين.
- الذهاب إلى مكان يشعر فيه بالأمان.
- التأكد من تناول الطعام.
- تجنب التحدث عن الموقف أو معالجته، حيث قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الأمر.
- تجنب الضغط النفسي.