ما طرق التعامل مع المريض النفسي؟.. نصائح ضرورية
نستعرض في السطور المقبلة، طرق التعامل مع المريض النفسي، وأساليب الرعاية المختلفة له، خاصة عن الاضطرار للتعامل مع أحد المرضى النفسيين، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على طرق التعامل مع المريض النفسي.
طرق التعامل مع المريض النفسي
وعن طرق التعامل مع المريض النفسي، يؤكد الدكتور ياسر عبد المجيد استشاري الأمراض النفسية، أن العديد من الأشخاص يتحيرون عندما يضطرون للتعامل مع أحد المرضى النفسيين، لاسيما أهل المريض الذين يجب عليهم أن يتعاملوا معه ويرغبو في معرفة الطريقة الصحيحة لذلك، مقدمُا بعض النصائح التي تفيد التعامل مع المريضى النفسي، ومن أبرزها ما يلي:
- يجب أن يعلم من يتعامل مع المريض النفسي هل هو خائف من المريض ؟ وهل يتخوف من أن يؤذي أحد أفراد الأسرة؟، وهنا يمكن التحدث الطبيب النفسي أو الأخصائي الاجتماعي الذي يرشدك في حال كان هناك أي سبب للخوف، كما يساعدك على اتباع بعض احتياطيات لمواجهة أى مخاطر محتملة.
- كما يجب أن تسأل ذاتك هل لديك أى شعور بالذنب نحو المريض لأى سبب؟، وهل تشعر أنك قد تكون سببًا في مرضه؟، فلومك لذاتك لن يساعد المريض، فعليك التحدث مع الطبيب النفسي أو الاخصائي الاجتماعي عن جميع الأفكار التي تدور في ذهنك بخصوص المريض.
- كما يجب الحرص على الاستماع إلى المريض.
- وأيضَا تكن مستعدًا لمواجهة أى مواقف صعبة.
- وكذلك عليك أن تتعاطف مع المريض.
كيف نتعامل مع المريض النفسي في البيت؟
وللإجابة على سؤال كيف نتعامل مع المريض النفسي في البيت؟، ينصح استشاري الأمراض النفسية، بضرروة اتباع ما يلي:
- في حال كان المريض مقيما بالمستشفي ويعود إلى البيت، فأي مريض يحجز بالمستشفي سواء بمرض نفسي أو عضوي عادة ما يكون غير مطمئن في حال مغادرة المستشفي، إذ يكون جو البيت غير هادىء بالنسبة له فيزيد انفعاله وتوتره، فيجب على الأهل تحمله خلال الأيام والأسابيع الأولى من عودته من فترة العلاج بالمستشفى ومحاولة أن تقدم له جوءًا يمنحه الحماية التي كان يحصل عليها هناك وأن تحاول أن تتعود على متطلبات المريض.
جدير بالكر أنه خلال الأيام الأولى لتواجد المريض في البيت عادة ما يكون المريض النفسي متوترًا، ومن المحتمل أن تظهر عليه بعض أعراض المرض مرة ثانية لفي حال التعرض لضغوطات شديدة.
- كما أن هناك عدة أشياء يجب تجنبها في التعامل مع المريض النفسي، ومنها الآتي:
الاختلاط المبكر بعدد كبير من الأشخاص
فالمريض النفسي بحاجة لبعض الوقت لكي يتعود على طبيعة الحياة الاجتماعية من جديد، فيجب علينا عدم حثه على الاختلاط بالآخرين؛ فسوف يتعرض للاضطرب سريعًا، كما لايجب عزله عن كافة وسائل الاتصالات الاجتماعية.
الملاحظة المستمرة
في حال انشغال المريض بعدة أعمال، فعلينا عدم مراقبته بشكل مستمر؛ فذلك يجعله شخصًا عصبيًا.
التهديد والنقد
يجب الابتعاد عن تهديد المريض بأننا سنعيده إلى المستشفى، وعدم مضايقته وانتقاد تصرفاته وأفعاله بشكل مستمر ودون مبرر.
عدم الثقة في استعداده للعودة للبيت
كما يجب أن يمنح الأهل المريض الثقة، ويحترمون رأى الطبيب المعالج إذا ما قرر إمكانية عودته إلى المنزل.