الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل المريض النفسي يشعر بمرضه؟.. نوع المرض يحدد

الخميس 10/نوفمبر/2022 - 07:00 م
أنواع المرض النفسي
أنواع المرض النفسي


هل المريض النفسي يشعر أنه مريض؟، سؤال يدور في أذهان العديد من الأشخاص حيث إن أغلب الأشخاص يعتقدون أن المريض النفسي لا يستطيع التعبير عما يشعر به وعن حالته، نظرًا لما يتعرض له من هلاوس وضلالات، ولكن الذي يحدد أنواع المرض النفسي والنوع الذي يمر به المريض هو الطبيب النفسي فقط.

والمرض النفسي، هو اضطراب يؤثر على مزاج الشخص وسلوكه، ومن ضمن الأمراض النفسية التي يتعرض لها الشخص تتمثل في الاكتئاب والقلق، والفصام، ويلجأ المصابون بالمرض النفسي لطبيب مختص لعرض الحالة عليه، وتناول العلاج المناسب والحديث عما يزعجه من مواقف تعرض لها في الحياة.

هل المريض النفسي يشعر أنه مريض؟

وقالت   الدكتورة سالي النوبي، مدير المنصة الإلكترونية الوطنية للصحة النفسية، والمدير التنفيذي لإدارة الأبحاث بالأمانة العامة للصحة النفسية، في تصريحات خاصة لـ صحة 24: يشعر المريض النفسي بأنه مريض في حالة كان لديه اضطرابات عصبية أي يكون المريض فيها مستبصرا بمرضه مثل الاكتئاب والقلق والوسواس، ومثل أيضا الرهاب الاجتماعي، على سبيل المثال مريض لديه خوف مثلا من شيء معين يؤثر على نفسيته.

أنواع المرض النفسي

وذكرت: هناك نوعان من المرض النفسي الأول يشعر من خلاله المريض بمرضه وهناك من لا يشعر بأنه مصاب بعرض ما يؤثر عليه سلبا.

وقالت الدكتورة سالي النوبي: هناك أمراض ذهانية أي  المريض يكون لديه انفصام، ما بين الواقع وما بين خياله، ويبدأ عند المرض بعض الضلالات والهلاوس وغالبا المريض لا يكون لديه القدرة أو الاستبصار بأن لديه مشكلة ما، ولكن المحيطين به يعلمون أنه مريض ويكون لديه مشكلة كبيرة، حيث يعلمون أنه في انهيار تام ويريد العلاج ولكنه يشعر بأنه لا يحتاج للعلاج وأنه في حالة جيدة وسوية، مشيرة إلى أن اضطرابات الفصام تكون جميعها بهذا الشكل.

وأوضحت أن النوع الثاني يتمثل في الاضطرابات العُصابية أي يكون المريض يعلم جيدًا بمرضه ويدركه، ويكون لديه القابلية لتلقي العلاج في جلسة سرية تامة، ليس من حق أي طبيب أن يتحدث عن تفاصيل الجلسة بعينها، ولكن يمكننا القول إن هناك إرشادات توجه للمريض وتفريغ task يقوم بعمله المريض، وفي الجلسة التي تليها تتم مراجعة جميع النقاط، لحين التماثل للشفاء.