هل تريد التخلص من حساسية الإنسولين؟.. عليك بهذه النصائح
هل تريد التخلص من حساسية الإنسولين؟.. يرغب العديد من الأشخاص في معرفة طرق التخلص من حساسية الإنسولين، والتي تشير إلى مدى حساسية خلايا الجسم واستجابتها للإنسولين، فعادة ما تؤثر على طريقة استعمال خلايا الجسم للجلوكوز بالدم، ومن أبرز أعراضها: العطش الشديد أو الجوع حتي بعد تناول الطعام، فضلًا عن كثرة التبول، وشعور المريض بوخز في اليدين أو القدمين؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على كيف تتخلص من حساسية الإنسولين؟.
هل تريد التخلص من حساسية الإنسولين؟
وللإجابة على سؤال هل تريد التخلص من حساسية الانسولين؟، يوضح الدكتور محمد هادي، أخصائي التغذية العلاجية، أن حساسية الأنسولين عادة ما تختلف من شخص إلى آخر، وقد تتقاوت نسبتها تبعًا لنمط حياة المريض والنظام الغذائي الذي يتبعه، موصيًا باتباع بعض الطرق الطبيعية التي تُسهم في تحسين حساسية الإنسولين بالجسم، ومن أبرزها ما يلي:
ممارسة الرياضة
يفيد ممارسة التمرينات الرياضية في استهلاك جزءًا من الجلوكوز بالدم، ما يسفر عن ضبط مستوى الجلوكوز في الدم ويصبح في معدله الطبيعي؛ لذا ينصح بضرورة ممارسة تمرينات متنوعة تتضمن التمارين الهوائية وأيضًا تمارين القوة وغير ذلك.
النوم الجيد
كما يحتاج الشخص الذي يعاني من مشكلة حساسية الإنسولين للحصول على النوم بعدد ساعات كافية، فتتحسن مستويات السكر في الدم لديه، ومن ثم ينعكس هذا على مستوى حساسية الإنسولين لديه.
النظام الغذائي
لاحظ الباحثون أنه عند إجراء بعض التغييرات الغذائية ربما تحسن من حساسية الأنسولين، ومن أبرز هذه التعديلات على نمط الحياة الغذائي ما يلي:
- تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بكميات أقل.
- بجانب الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة
جدير بالذكر أن هذه التعديلات تُضبط مستويات السكر في الدم، ومن ثم تزيد حساسية الإنسولين.
الاعتماد على الألياف القابلة للذوبان
تعد الألياف القابلة للذوبان أحد أنواع من الألياف الغذائية المفيدة، وتحتوي على نسبٍ مرتفعة من الكربوهيدرات، ولكن الجسم لا يمكنه أن يكسرها بشكل امل، ومن ثم فلا تُسهم في ارتفاع نسبة السكر في الدم فجأة.
الصوم المتقطع
يعد نطام الصيام المتقطع أحد الأنظمة الغذائية المتبعو لتقليل الوزن، ويعتمد في الأساس على موعد تناول الوجبات بدلًا من تناول أطعمة محددة، من خلال الصيامن لمدة معينة من الوقت ثم تناول الطكعام خلال عدد اخر من الساعات المحسوبة.
فاتباع نظام الصيام المتقطع أخيانا يحسن من حساسية الإنسولين، فيُقلل من خطر التعرص للإصابة بالنوع الثاني من السكري لدى البعض.