طلب إحاطة بمجلس النواب لمواجهة التعنت ضد ذوي الهمم بمراكز الفحص
تقدم النائب عباس السادات عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، بخصوص سوء المعاملة والتعنت الذي يواجه ذوي الاحتياجات الخاصة في مراكز الفحص.
مواجهة التعنت ضد ذوي الهمم بمراكز الفحص
وقال النائب في طلبه المقدم، إن ذوي الهمم يعانون أثناء إجراءات الفحوصات بمراكز الفحص، من طول الإجراءات وتكبدهم تكاليف مالية كبيرة فوق طاقتهم، بالإضافة لتأخير حصولهم على النتائج بالشهور.
وأضاف البرلماني، أن الوضع يسوء ويتكرر مع ذوي الهمم بشكل مستمر، ليس فقط في مراكز الفحص وإنما في العديد من الأماكن التي يترددون عليها يوميا لإنهاء خدماتهم، دون أي مراعاة للجانب الإنساني على الرغم من تأكيدات الدولة مرارًا على رفع درجات الاهتمام بهم إلى أقصى درجة.
وأوضح النائب، أن وهذا الدور يقع على المجلس القومي لذوي الإعاقة والمجلس القومي لحقوق الإنسان، فيجب يجب على الدولة وبشكل عاجل اتخاذ كل ما يلزم لتصبح كل خدماتهم وعلاجهم في وزارة الصحة بأقصى سرعة ومجانا وبأولوية مطلقة.
تدريب 43 ألفا و486 من أعضاء المهن الطبية
وكانت أعلنت وزارة الصحة والسكان، في وقت سابق، عن تدريب 43 ألفا و486 من أعضاء المهن الطبية، من خلال 1926 دورة تدريبية بمختلف التخصصات، وذلك بهدف رفع كفاءة الأطقم الطبية، والارتقاء بمستوى الخدمة الطبية المقدمة للمرضى.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنه تم تنفيذ 489 برنامجا تدريبيا لـ11 ألفا و422 من الكوادر الطبية، تضمن تدريب 2577 من الأطقم الطبية في تخصصات الرعاية المركزة والأطفال، والحديث في أمراض القلب، والاختبارات المعملية في التشخيص والمتابعة للإصابة بفيروس كورونا، ومكافحة العدوى، وسونار النسا، ورسم القلب، وانعاش القلب الأساسي، والميكروبيولوجيا الطبية، والاستخدام الاكلينيكي الصحيح للدم ومشتقاتة، والمهارات المتوسطة لأمراض الروماتيزم، وعلاج تأخر الإنجاب، والتأهيل العصبي الاكلينيكي لمتلازمة ما بعد الكورونا، والتحكم الحركي والعصبي، والتغيرات الحديثة في تأهيل مرضى السكتة الدماغية، والدرن وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، والمهارات الأساسية في طب الأسنان، والصيدلة الأكلينكية، والأمصال والطعوم، والتمريض، والجودة، والجلدية، بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.