الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مشروبات تعالج آلام المعدة بعد تناول الطعام.. لا تفوتك

الخميس 07/مارس/2024 - 08:00 م
آلام المعدة
آلام المعدة


تناول الطعام بكميات كبيرة وبشراهة يمكن أن يؤدي إلى آلام في المعدة، قد يستغرق هذا الشعور بالثقل أو الغازات أو الانتفاخ وقتًا طويلًا، مثلما أن تناول مشروبات التخلص من السموم قبل الوجبات أمر مهم، هل تعلم أنه يمكنك تناول مكونات أو أطعمة معينة لتقليل آلام المعدة بعد تناول الطعام؟

أطعمة تعالج آلام المعدة بعد تناول الطعام

يشعر العديد من الأشخاص بعدم الراحة بعد تناول الوجبات، ولكن دمج بعض الأطعمة المضادة للالتهابات في نظامك الغذائي يمكن أن يعزز عملية الهضم بشكل أفضل ويخفف من الانزعاج بعد الوجبة. فيما يلي بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد، وفق موقع "health shots":

  • الزنجبيل

يشتهر الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات، وقد استخدم لعدة قرون للمساعدة في عملية الهضم. تناول الزنجبيل إما كشاي أو مبشور طازجًا مع الوجبات يساعد على تحفيز إنتاج اللعاب وتهدئة الجهاز الهضمي، مما يقلل الانتفاخ والغثيان.

  • الزبادي

يمكن أن تساعد البروبيوتيك الموجودة في الزبادي على استعادة توازن البكتيريا الصحية في الأمعاء، مما يساعد في عملية الهضم بشكل أكثر سلاسة. الزبادي ذو طبيعة باردة لذا من الأفضل تناوله أثناء وقت الغداء.

  • البابايا

تحتوي هذه الفاكهة الاستوائية على إنزيم يسمى غراء، والذي يساعد في تحطيم البروتينات وتسهيل عملية الهضم. تناول البابايا بعد الوجبة يمكن أن يساعد في منع الانتفاخ وعسر الهضم.

  • النعناع

شرب شاي النعناع أو تناول أوراق النعناع الطازجة يمكن أن يساعد على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، مما يقلل الغازات والانتفاخ. 

  • الحبوب الكاملة

 تضمين الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والكينوا والشوفان في وجباتك يوفر مصدرًا جيدًا للألياف التي تساعد في عملية الهضم. تضيف الألياف كمية كبيرة إلى البراز، مما يسهل مروره عبر الجهاز الهضمي ويمنع الإمساك. 

وجود الأطعمة السابقة في روتينك يمنع مشاكل الجهاز الهضمي بعد الوجبة. ومع ذلك، من الضروري الاستماع إلى جسدك والانتباه إلى كيفية تأثير الأطعمة المختلفة عليك بشكل فردي. إذا كنت تعاني من مشاكل مزمنة في الجهاز الهضمي أو إزعاج شديد بعد تناول الوجبات، فمن المستحسن استشارة اختصاصي تغذية مؤهل أو طبيب لاستبعاد أي حالات كامنة.