الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

5 طرق يمكن أن يؤدي بها التوتر إلى آلام المعدة.. بينها ضعف وظيفة المناعة

الخميس 25/يناير/2024 - 08:30 م
التوتر
التوتر


الإصابة بالتوتر لا تؤثر على الشخص نفسيا فقط، ولكن تمتد أعراضها إلى تأثير جسدي، والمعدة تعد من ضمن الأعضاء التي تتأثير باضطراب التوتر، وفيما يلي 5 طرق يمكن أن يؤدي بها التوتر إلى آلام المعدة.   

ارتفاع مستويات الكورتيزول:

وبحسب indiatv news يؤدي التوتر إلى إطلاق هرمون الكورتيزول، والذي يشار إليه غالبًا باسم هرمون التوتر، ويمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من الكورتيزول إلى تعطيل التوازن الدقيق للعمليات الهضمية، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج حمض المعدة. هذا التدفق الحمضي يمكن أن يهيج بطانة المعدة، مما يسبب عدم الراحة ويساهم في تطور آلام المعدة.

زيادة التوتر العضلي:

يحفز التوتر استجابة الجسم إلى شد العضلات كرد فعل طبيعي للتهديدات المتصورة. ويمتد هذا التوتر العضلي المتزايد إلى عضلات البطن، بما في ذلك المعدة. التوتر المستمر في هذه العضلات يمكن أن يؤدي إلى الألم وعدم الراحة، مما يخلق صلة مباشرة بين التوتر وآلام المعدة.

ضعف وظيفة المناعة:

يمكن أن يؤثر التوتر على جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والالتهابات في الجهاز الهضمي، قد تسمح هذه الاستجابة المناعية الضعيفة بتكاثر البكتيريا الضارة أو تفاقم الحالات الهضمية الموجودة. يمكن أن يساهم الالتهاب في بطانة المعدة في آلام البطن وعدم الراحة.

 

تغيير الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء:

سلطت الأبحاث الحديثة الضوء على العلاقة المعقدة بين التوتر والميكروبات المعوية - المجتمع المتنوع من الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في جهازنا الهضمي. الإجهاد يمكن أن يغير تكوين وتوازن هذه الكائنات الحية الدقيقة، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي. ترتبط الكائنات الحية الدقيقة المعوية غير المتوازنة بحالات مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، والتي غالبًا ما تظهر مع أعراض مثل آلام البطن والتشنج.

خلل في وظيفة الجهاز الهضمي:

يمكن أن يؤثر الإجهاد المزمن سلبًا على الجهاز الهضمي عن طريق إبطاء عمليات الهضم الطبيعية. التغيرات الناجمة عن التوتر في تدفق الدم يمكن أن تقلل من إفراز الإنزيمات الهاضمة وتبطئ حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي. قد يؤدي هذا الهضم البطيء إلى تراكم الغازات والانتفاخ، مما يؤدي في النهاية إلى عدم الراحة في المعدة.