الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل العلاج بـ الإنسولين لمريض السكر يمنعه من الصيام؟

الأربعاء 13/مارس/2024 - 06:39 م
الأنسولين
الأنسولين


تحدث الدكتور عمرو المليجى، أستاذ الغدد الباطنة العامة بكلية طب القصر العيني، عن مرضى السكر من النوع الثاني الذين يعالجون بالحقن بالأنسولين ومماثلات الأنكريتين، موضحًا أن نقص السكر بالدم من أهم المضاعفات الخطيرة الناجمة عن العلاج بالأنسولين بشكل خاطئ. 

وأردف: قد يؤدى نقص السكر في الدم الى مضاعفات وخيمة تشمل حدوث غيبوبة أو تشنجات او حتى الوفاة، ولذلك يشكل العلاج بالأنسولين تحديا كبيرا لكل من مرضى السكرى الذين يعتزمون الصيام خلال شهر رمضان والأطباء. وبوجه عام يعتبر العلاج بالأنسولين عذر يبيح للمريض الفطر.

الإنسولين

وذكر الدكتور عمرو المليجي، أن نتيجة للتطور المستمر في صناعة الأنسولين، فإن احتمال حدوث نقص السكر في الدم يعتبر أقل مع نظائر الأنسولين الحديثة مقارنة بأنواع الأنسولين القديمة ولكن لا يزال الخطر قائما خصوصا أثناء الصيام. لذا فإنه يفضل استخدام هذه الأنواع الجديدة أثناء صيام رمضان. 

بالإضافة إلى ذلك فأن خطر نقص السكر في الدم يختلف باختلاف النظام العلاجي بالأنسولين أثناء الصيام ولذلك صنفت الجمعية العربية لدراسة السكر مرضى السكر من حيث الخطورة النتيجة عن الصيام في المرضى الذين يعالجون بالأنسولين الى فئات مختلفة.

العلاج بالإنسولين في رمضان

أنواع النظام العلاجي بالأنسولين

وأوضح أستاذ الغدد، أن المريض الذي يعالج بجرعات متعددة من الأنسولين يصنف في الفئة التي تكون في خطر محقق مع الصيام وممنوع له الصيام مطلقا 

ويصنف المريض الذي يعالج بجرعتين من الأنسولين الخليط (طويل المفعول + قصير المفعول) في وقتي الإفطار والسحور في الفئة التي يشكل الصيام عليها خطورة ويجب ألا يصوم في شهر رمضان 

وأما المريض الذي يعالج بجرعة واحدة من الأنسولين طويل المفعول أو الخليط وقت الإفطار تم تصنيفه في الفئة متوسطة الخطورة. 

أهمية استشارة الطبيب

وفي حالة رغبة وإصرار المريض على الصيام يجب أن يزور الطبيب قبل شهر رمضان بفترة كافية لتعديل النظام العلاجي بالإضافة الى تلقى بعض النصائح المتعلقة بالنظام الغذائي والنشاط البدني ومتابعات قياس السكر بالجهاز الفوري ومعرفة أعراض نقص أو زيادة السكر التي تستدعى كسر الصيام والتواصل مع الطبيب المعالج.