فرق بين حساسية الإنسولين ومقاومة الإنسولين.. احذر الخلط بينهما
الفرق بين حساسية الإنسولين ومقاومة الإنسولين.. كثيرًا ما يخلط البعض بين حساسية الإنسولين ومقاومة الإنسولين، فهناك ارتباط وثيق بينهما ولكنهما يختلفتان عن بعضهما البعض؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على الفرق بين حساسية الإنسولين ومقاومة الإنسولين.
الفرق بين حساسية الإنسولين ومقاومة الإنسولين
ويوضح الدكتور محمد هادي، أخصائي التغذية العلاجية، أن الفرق بين حساسية الإنسولين ومقاومة الإنسولين، يكمن في أن مقاومة الإنسولين تعد إحدى المشكلات الصحية بينما حساسية الإنسولين فهي من الأعراض المفيدة، ويمكن ان نتعرف على الصلة بينهما من خلال ما يلي:
- عادة ما يكون الشخص المُصاب بمقاومة الإنسولين يعاني من حساسية منخفضة للإنسولين، والعكس صحيح، ففي حال كان المريض يعاني من الحساسية للإنسولين، تنخفص لديه مقاومة الإنسولين.
- كما أن مقاومة الإنسولين تعد من المشكلات الصحية الضارة بالصحة، بينما حساسية الإنسولين يتفاوت ضررهامن مريض لآخر، ويمكن معرفتها عن طريق إجراء فحص حساسية الإنسولين لمعرفة مستواها في الجسم.
- فضلًا عن أن مقاومة الإنسولين في النهاية ربما تسفر عن حدوث الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري؛ إذ أن مقاومة الإنسولين تشير إلى أن مستوى السكر في الدم مرتفع؛ بسبب عدم استجابة الخلايا إلى هرمون الإنسولين.
أسباب الإصابة بمقاومة الإنسولين
وعن أسباب الإصابة بمقاومة الإنسولين، يذكر أخصائي التغذية العلاجية، أن هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بمقاومة الإنسولين، ومن أبرزها ما يلي:
زيادة نسبة الدهون في الدم
فزيادة نسبة الدهون في الدم، تزيد من فرص الإصابة بمقاومة الإنسولين، وذلك لأن ارتفاع نسبة الأحماض الدهنية الحرة بالدم ينتج عنه ما يلي:
- تضر باستجابة الخلايا إلى الإنسولين.
- وأيضًا تزيد نسبة الأحماض الدهنية الحرة؛ نتيحة استهلاك سعرات حرارية مرتفعة مع زيادة نسبة الدهون بالجسم.
عوامل أخرى
- الوزن الزائد أو السمنة، لاسيما بمنطقة البطن، ومع ذلك فقد يتعرض اصحاب الوزن الطبيعي أو المنخفض للإصابة بمقاومة الإنسولين.
- وأيضًا عند اتباهع نمط حياة يخلو من النشاط.
- وكذلك نتيحة اتباع نظام غذائي ملىء بالكربوهيدرات.
- أو في حال الإصابة بسكري الحمل.
- فضلًا عن بعص الحالات الصحية الاخرى، كمرض الكبد الدهني غير الكحولي، أو ايضًا متلازمة تكيس المبايض.
- أو عند وجود تاريخ عائلي للإصابة بداء السكري.
- او نتيجة التدخين.
- أو بسبب العِرق.
- أو كذلك التقدم بالعمر.
- أو في حال المعاناة من الاضطرابات الهرمونية.
- أو عند تناول بعض الأدوية كالمنشطات، أو مضادات الذهان، أو كذلك أدوية مقاومة فيروس نقص المناعة البشرية" الإيدز".
- وأخيرًا، في حال المعانا من صعوبة التنفس خلال النوم.