كيف يؤثر سن الأم على حدوث تشوهات الأجنة؟.. استشاري يجيب
تشوهات الأجنة، هي خلل أو تشوه بنيوي في أحد أعضاء الطفل منذ الولادة، وتتعدد الأسباب المؤدية لهذه التشوهات، منها عوامل وراثية، كذلك عوامل خارجية تتعرض لها الأم مثل تعرضها لمواد كيميائية، أو بعض الأدوية، أو الكحول، كذلك الإصابة بالتهابات، كذلك نقص وضعف التغذية السليمة، كما أن تقدم الأم في السن من ضمن العوامل التي قد تكون لها تأثير على تشوهات الجنين.
سن الأم وتشوهات الأجنة
وحول تأثير سن الأم على تشوهات الجنين، يتحدث الدكتور أحمد خيري مقلد أستاذ أمراض النساء والتوليد، عن مدى تأثير تقدم سن الأم على وجود تشوهات بالجنين، وما التحاليل المحددة لمقدار التشوهات.
وقال أستاذ أمراض النساء والتوليد، إن البويضة مع تقدم المرأة في السن، تقل كفاءتها أي تقل قدرتها على التخصيب والانقسام بطريقة طبيعية، لإنجاب طفل طبيعي، وبالتالي قد يحدث إنجاب للطفل به بعض التشوهات.
وأضاف الدكتور أحمد مقلد، أنه ليس كل سيدة تحمل فوق سن الأربعين، قد يحدث لها إنجاب طفل منغولي وهي الحالة الشائعة، ولكن تزداد نسبة توقعات الإصابة بالطفل المنغولي للمرأة المتقدمة في السن.
وأوضح مقلد، أنه توجد تحاليل يتم إجراؤها لتحدد وضع طفل ومدى احتمالية ولادته بمشكلة، ولكن هناك مشكلة تواجه هذا التحليل، حيث يعتمد التحليل على أخذ عينة من بطن السيدة الحامل، وتكون الصعوبة في إقناع السيدة بأخذ العينة نظرًا لرفض العديد من السيدات إجراء التحليل.
وأشار مقلد إلى أن هناك حلا آخر يلجأ إليه العديد من الأطباء عبر أخذ عينة من دم الأم أثناء الحمل وبالتحديد في فترة الشهر الثاني، لتحديد مدى إصابة أو وجود خلل عند الطفل، ولكن العائق الوحيد لهذا التحليل ارتفاع قيمته المادية.
نصائح لتجنب تشوهات الأجنة
ويضع بعض الأطباء النصائح لتجنب تشوهات الجنين، منها عدم تناول آية أدوية إلا بعد استشارة الطبيب، والتعافي والعلاج من أي أمراض منقولة جنسيًا قبل الحمل، الإقلاع عن التدخين، والابتعاد عن البيئة التي قد تمثل خطرا على صحة الأم والجنين، إجراء الفحوصات الطبية اللازمة اثناء فترة الحمل والمتابعة الدورية مع الطبيب المختص.
