7 أطعمة يمكن أن تتسبب في انهيار مستويات الطاقة لديك

الكثير من الأشخاص يتناولون الوجبات الخفيفة، وخصوصا بين الوجبات الرئيسية، كوسيلة لدرء آلام الجوع وتعزيز مستويات الطاقة.

ومع ذلك، يمكن أن يكون لبعض الأطعمة تأثير معاكس، وتجعلنا نشعر بالتعب أكثر لأنها تسبب ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم، وفق ما ذكره موقع Express.co.uk.

في الواقع فإن العديد من الوجبات الخفيفة التي نحب أن نتناولها لها تأثير معاكس، لذلك، عند اختيار ما تأكله بين الوجبات، من الأفضل اختيار الأطعمة المغذية التي تعزز الطاقة بدلا من الوجبات الخفيفة السكرية أو عالية الكربوهيدرات التي توفر الرضا على المدى القصير فقط.

وفقًا لأحد الخبراء، فإن تناول وجبات خفيفة تحتوي على توازن جيد بين البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة بشكل أكثر فعالية طوال اليوم.

أوضحت خبيرة التغذية، آشلي توش: «إذا واجهت انخفاضًا مفاجئًا في الطاقة خلال النهار، فقد ترغب في تناول بعض الوجبات الخفيفة التي تتناولها بين وجباتك».

وأضافت: «إن الانتباه إلى خيارات الوجبات الخفيفة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في مستويات الطاقة والتحفيز لديك، عندما نختار الوجبات الخفيفة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والكربوهيدرات المكررة والدهون غير الصحية، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاعات حادة وانخفاض في مستويات السكر في الدم، مما يجعلنا نشعر بالتعب والانفعال وعدم القدرة على التركيز».

وتابعت: «من المغري اللجوء إلى الحلويات السكرية والوجبات الخفيفة عالية الكربوهيدرات إذا كانت متوفرة في خزانتك في المنزل أو في المكتب، لذا فمن الأفضل التأكد من تخزين البدائل الصحية أيضًا، كما أن إجراء تعديلات بسيطة في نظامك الغذائي مثل استبدال رقائق البطاطس بالمكسرات أو استبدال الزبادي السكري بوعاء من الزبادي اليوناني والتوت يمكن أن يجعلك تشعر بمزيد من الرضا ويحافظ على طاقتك».

وحذرت خبيرة التغذية من 7 وجبات خفيفة مشهورة يمكن أن تسبب انهيارات في الطاقة، وهي:

رقائق البطاطس

وفقا لآشلي، فإن تناول وجبات خفيفة من رقائق البطاطس يمكن أن يؤدي إلى انهيار الطاقة لأنها تحتوي على نسبة عالية من الملح والدهون غير الصحية.

وقالت: «إن تناول كمية زائدة من الملح يؤدي إلى جفاف الجسم ويجعلك تشعر بالتعب، في حين أن الكربوهيدرات سريعة المفعول تؤدي إلى انهيار نسبة السكر في الدم مما يستنزف طاقتك».

وأضافت: «إذا كنت تشعر بالجوع، فإن الخيار الأفضل هو تناول وجبة خفيفة من المكسرات لأنها مغذية أكثر وتحتوي بشكل أساسي على دهون غير مشبعة».

الشوكولاته

صحيح أن الانغماس في قطعة من الشوكولاتة قد يمنحك دفعة قصيرة المدى من الطاقة بسبب الكافيين الموجود في الشوكولاتة.

ولكن سيتم استبدال التعزيز قريبًا بانهيار السكر الذي سيجعلك تشعر بالبطء.

تنصح آشلي: «إذا كنت تشتهي شيئًا حلوًا، فاختر الشوكولاتة الداكنة بدلًا من ذلك، فهي تخفف من ارتفاع السكر وتوفر دفعة طاقة أكثر استدامة».

رقائق الذرة

قد يكون هذا بمثابة مفاجأة حيث يتم الإعلان عن الحبوب غالبًا كطريقة صحية لبدء يومك.

وقالت خبيرة التغذية: «غالبًا ما تتم معالجة الحبوب بدرجة عالية ومحملة بالسكر، مما قد يسبب زيادة سريعة في مستويات السكر في الدم يتبعها انهيار».

وأضافت: «اختر الجرانولا المصنوعة من الحبوب الكاملة بدلًا من ذلك أو فكر في صنعها بنفسك باستخدام الشوفان والمكسرات والزبيب والعسل».

الخبز المحمص

خيار الإفطار أو الوجبات الخفيفة الشائع الآخر هو الخبز المحمص.

وعلقت آشلي قائلة: «هذا يجعلنا نشعر بالتعب لأن الخبز الأبيض يفتقر إلى الألياف ويمكن أن يسبب اختلالات في مستويات السكر في الدم».

وأضافت: «الخيار الأكثر نشاطًا ومغذيًا هو خبز الحبوب الكاملة مع الأفوكادو».

البسكويت

إذا كان هناك شيء واحد يحبه الناس أكثر من مجرد كوب من الشاي، فهو كوب من الشاي مع قطعة بسكويت على جانبه.

وقالت خبيرة التغذية: «بالرغم من أنه مزيج لذيذ وكلاسيكي، إلا أن البسكويت يحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الركود لديك أو تفاقمه».

الزبادي المحلى

يُنظر إلى الزبادي على أنه وجبة خفيفة صحية، لذا قد يجد الكثير من الناس أنه من المفاجئ أنه يمكن أن يسبب انهيارًا في الطاقة.

وتابعت آشلي: «هذا إذا اختار الناس الزبادي المحلى الذي يحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة».

وأضافت: «يمكن أن يكون الزبادي وجبة خفيفة رائعة لتعزيز الطاقة إذا اخترت الزبادي اليوناني الغني بالبروتين والبروبيوتيك، مما يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم».

المعجنات

من المغري تناول الكرواسون اللذيذ أو لفائف النقانق أو الشوكولاتة عند الرغبة في تناول وجبة خفيفة.

وأضافت خبيرة التغذية: «يتم هضم هذه المخبوزات وامتصاصها بسرعة، مما يتسبب في ارتفاع نسبة الجلوكوز».

وتابعت: «من الجيد أن تدلل نفسك من حين لآخر، فقط تأكد من تناوله مع شيء غني بالبروتين أو كجزء من وجبة لإبطاء امتصاصه».