مضاعفات ارتفاع نسبة الجلوكوز.. يتسبب في بتر الأطراف وفقدان البصر
الجلوكوز يعد النوع الرئيسي من السكر الذي يستخدمه الجسم في تقوية العضلات والقلب والدماغ، ونجد أن معظم الجلوكوز الكائن في جسم الإنسان يأتي من الأطعمة التي نتناولها ومن ثم يتم هضم الطعام وتتحول الكربوهيدرات إلى جلوكوز، وهنا يتم نقل الجلوكوز إلى الدم.
ارتفاع نسبة الجلوكوز
ومع تراكم الجلوكوز في الدم بعد تناول الطعام، يفرز الجسم الأنسولين، والأنسولين يعد هرمونا يرسل إشارات لبقية الجسم لاستخدام الجلوكوز وتحافظ هذه العملية على المعدل الطبيعي لمستوى السكر في الدم، وفي حالة عدم استجابة الجسم لهرمون الأنسولين، يكتشف الطبيب ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم الذي يمكن أن يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم ويؤدي إلى عدة مشاكل صحية، حسب ما نشر موقع the healthfeed
مرض السكر
والنتيجة الأكثر شيوعًا لارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل كبير هو الإصابة بحالة مرضية تسمى مرض السكر، وأسباب تعرض الجسم لمرض السكر تتعلق بعدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين أو عدم استجابة الجسم للأنسولين، مما يتسبب في تراكم الجلوكوز في الدم، غالبًا ما يتم تشخيص مرض السكر عن طريق قياس مستوى الجلوكوز في الدم، في حين أن الجلوكوز هو النوع الرئيسي لتقوية الجسم، إلا أن في حالة ملاحظة ارتفاع مستوياته يمكن أن يكون سامًا، فإذا ظل مستوى السكر في الدم مرتفعًا لفترات طويلة دون علاج، فقد يؤدي ذلك إلى عدة مشاكل صحية.
مضاعفات ارتفاع نسبة الجلوكوز
ومن ضمن مخاطر ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، نلاحظ الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، ضعف الدورة الدموية في الذراعين والساقين مما قد يؤدي إلى البتر، كما قد ينتج عنه فقدان الرؤية والإصابة بمرض متعلق بالكلى ونوبة قلبية، بالإضافة إلى سكتة دماغية، ويمكن أن يساعد العلاج المبكر والمستمر في تقليل نسبة السكر في الدم من حدوث هذه المضاعفات الخطيرة.
أعراض ارتفاع الجلوكوز
ونلاحظ أن أعراض ارتفاع مستوى السكر والجلوكوز في الدم، تكمن في الشعور بالعطش المفرط أو الجوع بكثرة، كثرة التبول ليلا وفقدان الكثير من الوزن، كذلك الشعور بتنميل في اليدين أو القدمين مع جفاف جلد الجسم، وهناك عدة طرق لخفض نسبة السكر في الدم، بما في ذلك إجراء تغييرات على النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والانتظام في تناول الأدوية.