أمراض العيون الوراثية المرتبطة بزواج الأقارب.. جراح عيون يحذر
أمراض العيون الوراثية المرتبطة بزواج الأقارب.. كثيرًا ما يحذر الأطباء من زواج الأقارب تفاديا لما قد ينجم عنه من حدوث مشكلات صحية أو عيوب خلقية لدى الأبناء، ومن بينها أمراض العيون الوراثية وينصحون بتجنبه أو ضرورة إجراء التحليل الوراثي قبل الزواج وخاصة في حال وجود مرض وراثي معروف لدى العائلتين؛ لذا سنتعرف خلال السطور القادمة على أمراض العيون الوراثية المرتبطة بزواج الأقارب.
أمراض العيون الوراثية المرتبطة بزواج الأقارب
وعن أمراض العيون الوراثية المرتبطة بزواج الأقارب، يوضح الدكتور أنمار عادل المومني، أخصائي طب وجراحة العيون، أن هناك عدة أمراض وراثية خاصة بالعيون تنجم في أغلب الحالات عن زواج الأقارب، مشيرًا إلى أنه من أبرز هذه الأمراض ما يلي:
- الجلوكوما الخَلقية.
- وأيضًا الساد الخَلقي أي عتامة عدسة العين.
- وكذلك الاعتلالات الوراثية الشبكية.
- فضلًا عن ضمور العصب البصري الوراثي.
- بالإضافة إلى أمراض العشاء الليلي بمختلف أنواعها.
- وأخيرًا، الماء الأبيض للعدسة الخُلقية.
هل ضعف النظر يورث؟
وللإجابة عن سؤال هل ضعف النظر يورث؟، يؤكد أخصائي طب وجراحة العيون، أن مرض قصر البصر في العادة يكون منتشرًا بين أفراد العائلات التي تكون مصابة به، ففي حال كان أحد الوالدين مصابًا بقصر النظر، تزيد خطورة إصابة الابن به، فينا تكون خطورة إصابة الابن بقصرالنطر أكبر من ذلك في حال كان الأب والأم مصابين بقصر النظر.
هل فقدان البصر يورث؟
وبخصوص إجابة سؤال هل فقدان البصر يورث؟، يقول الدكتور أنمار عادل المومني: "مرض الضمور البصري السائد من جهة الأم أو الأب قد يورث من خلال جينات سائدة، ففي حال كان أحد الوالدين فقط يعاني من المرض، فكل طفل من أطفالهما لديه احتمال بنسبة 50٪ للإصابة بفقدان البصر.
هل زواج الأقارب يؤدي إلى إنجاب أطفال معاقين؟
وعن إجابة سؤال هل زواج الأقارب يؤدي إلى إنجاب أطفال معاقين؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أن زواج الأقارب لا يسفر عن إنجاب أطفال معاقين في جميع الحالات، إذ يتوقف ذلك على وجود الجينات المرضية لدى كلا الزوجين، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض الوراثية.
وينصح الأطباء بضرورة إجراء الفحوصات الجينية تجرى لكلا الزوجين للكشف عن وجود جينات مرضية مشتركة تشير لاحتمالية حدوث الخلل من عدمه.